150 طفلاً يفتقرون للرعاية الصحية بمخيم النازحين في تبن
> تُبن «الأيام» خاص
> أوضح منسق مخيم الجراد للنازحين بمديرية تُبن في محافظة لحج، سامح العبري، أن 150 طفلاً بمختلف الأعمار في المخيم لا يتحصلون على الرعاية الصحية والغذاء الكافي فيه، مؤكداً أن الأوبئة والأمراض المعدية باتت تشكل أكبر تحدٍ يواجه النازحين في ظل غياب الرعاية الصحية الأولية فضلاً عن إصابة العديد منهم بأمراض مزمنة كالأورام والحالات النفسية والعصبية والكبد والمعدة والجلطات الدماغية وفقر الدم المنجلي والأمراض الجلدية وسوء التغذية.
وأضاف في تصريحه لـ "الأيام": "يرقد حالياً في مستشفى ابن خلدون ثلاثة أطفال لا تتجاوز أعمالهم الخامسة نتيجة لإصابة بسوء التغذية وهم في حالة حرجة ويحتاجون لرعاية خاصة".
ووفقاً لـ "العبري"، فإن هذا المخيم والواقع بالقرب من المعهد الزراعي التجاري في منطقة الجراد يضم 108 أسر نازحة من مناطق محافظة تعز، شكل الأطفال فيه العبء الأكبر في تلقى الرعاية الصحية، لافتاً إلى أن نزلاء المخيم يعانون منذ ثلاث سنوات أسوأ حالاتهم رغم تدخلات المنظمات في الجانب الغذائي والإيوائي والإصحاح البيئي.
وأرجع وضع المخيم وتعثره إلى وقوعه على أرض أحد الملاك والذي عجزت الجهات المتخصصة بالوصول معه إلى اتفاق حتى يتسنى للمنظمات الدولية التدخل وبناء الخيام الحديثة.
وأشار العبري إلى أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد أجبرت العديد من الأسر النازحة للجوء إلى مناطق صحراوية تحيطها الرمال من كل مكان، فيما تسببت الأمطار بكارثة في المخيم كتهدم أغلب الخيام المبنية من الكراتين وبقايا مخلفات المصانع وإتلاف الكثير من الوثائق الهمة ومنها الخاصة بالغذاء، داعياً المنظمات الدولية والمحلية إلى سرعة إنقاذ النازحين فيه وتقديم لهم الغذاء والدواء لاسيما الأطفال.
وأضاف في تصريحه لـ "الأيام": "يرقد حالياً في مستشفى ابن خلدون ثلاثة أطفال لا تتجاوز أعمالهم الخامسة نتيجة لإصابة بسوء التغذية وهم في حالة حرجة ويحتاجون لرعاية خاصة".
ووفقاً لـ "العبري"، فإن هذا المخيم والواقع بالقرب من المعهد الزراعي التجاري في منطقة الجراد يضم 108 أسر نازحة من مناطق محافظة تعز، شكل الأطفال فيه العبء الأكبر في تلقى الرعاية الصحية، لافتاً إلى أن نزلاء المخيم يعانون منذ ثلاث سنوات أسوأ حالاتهم رغم تدخلات المنظمات في الجانب الغذائي والإيوائي والإصحاح البيئي.
وأرجع وضع المخيم وتعثره إلى وقوعه على أرض أحد الملاك والذي عجزت الجهات المتخصصة بالوصول معه إلى اتفاق حتى يتسنى للمنظمات الدولية التدخل وبناء الخيام الحديثة.
وأشار العبري إلى أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد أجبرت العديد من الأسر النازحة للجوء إلى مناطق صحراوية تحيطها الرمال من كل مكان، فيما تسببت الأمطار بكارثة في المخيم كتهدم أغلب الخيام المبنية من الكراتين وبقايا مخلفات المصانع وإتلاف الكثير من الوثائق الهمة ومنها الخاصة بالغذاء، داعياً المنظمات الدولية والمحلية إلى سرعة إنقاذ النازحين فيه وتقديم لهم الغذاء والدواء لاسيما الأطفال.
