> «الأيام» إرم نيوز
ونقلت المجلة عن مصدر كبير في ”البنتاغون“ قوله إن البغدادي كان هدفًا لعملية ”سرية للغاية“ في آخر معقل للمعارضة التي تهيمن عليها فصائل متشددة.
وأوضح المصدر أن قتالًا بسيطًا جرى خلال اقتحام قوات أمريكية خاصة مجمعًا كان يقيم فيه البغدادي وأسرته بقرية ”باريشا“ في إدلب السورية، مضيفًا أن زعيم تنظيم داعش انتحر مع اثنتين من زوجاته بعد تفجير أحزمة ناسفة كانوا يرتدونها لحظة الهجوم.
وقالت المجلة إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتمد قرار الهجوم في سوريا قبل حوالي أسبوع من تنفيذه، وحلقت مروحيات عسكرية أمريكية فوق محافظة إدلب في شمال غرب سوريا أمس السبت.
Speculating, but an interesting compound built on the western outskirts of Barisha, Idlib last spring, especially the bottom building https://t.co/WO0VuruQZf pic.twitter.com/vtnPVZ9M0O
— Ryan O'Farrell (@ryanmofarrell) October 27, 2019
ولا تبعد قرية باريشا سوى 5 كيلوميترات عن الحدود التركية؛ ما اثار العديد من علامات الاستفهام، ونقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني عراقي قوله إن ”مصادرنا الخاصة من داخل سوريا أكدت للفريق الاستخباراتي العراقي المكلف بمطاردة البغدادي مقتله مع حارسه الشخصي الذي لا يفارقه أبدًا في إدلب بعد اكتشاف مكان اختبائه عند محاولته إخراج عائلته خارج إدلب باتجاه الحدود التركية“.
Turkey(NATO ally of 70 years) was not trusted by US to be informed before taking out Baghdadi on Turkish border. #TwitterKurds
— Avashin (@Avashin) October 27, 2019
وأثارت هذه الأنباء علامات استفهام وتساؤلات من قبل معلقين غربيين بينهم صحفيون وخبراء وباحثون حول تواجد البغدادي في منطقة قريبة جدًّا من تركيا وبها العديد من القواعد ومراكز المراقبة التركية.
ورفض معلقون الاتهامات الموجهة لتركيا باحتمال ارتباط مخابراتها بداعش، فيما ذهب آخرون إلى أن الأدلة واضحة على هذه العلاقة إذ إن المنطقة التي كان يقيم بها البغدادي شبه خاضعة لسيطرة تركيا.