منظمة دولية تعلق أنشطة خاصة بالإيبولا بعد مقتل 3 من موظفيها بجنوب السودان

> جوبا «الأيام» رويترز

> قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة يوم الأربعاء إنها علقت بعض خدمات الفحص لمرض الإيبولا بعد مقتل ثلاثة من موظفي الإغاثة العاملين لديها في جنوب السودان في أحدث واقعة يتعرض لها موظفو الإغاثة بهذا البلد.
وقالت المنظمة في بيان إن موظفيها قتلوا أثناء اشتباكات بين جماعات متناحرة في ولاية وسط الاستوائية.

وأضاف البيان أن المنظمة علقت عمليات الفحص المرتبطة بمرض الإيبولا في خمس نقاط حدودية بين جنوب السودان وأوغندا والكونجو الديمقراطية حيث قتل المرض آلاف الأشخاص.
وقالت المنظمة إن القتلى هم امرأة ورجلان حوصروا وسط تبادل لإطلاق النار خلال اشتباك. وأضافت أن طفلا في الرابعة من العمر، هو ابن المرأة التي قتلت، اختطف خلال الهجوم مع متطوعة أخرى إضافة إلى إصابة رجلين أحدهما مصاب بطلق ناري.

وتستهدف الجماعات المسلحة التي تنشط في جنوب السودان موظفي الإغاثة عادة. وفي العام الماضي فُقد عشرة من موظفي الإغاثة في يي بنفس المنطقة.
وقال أنطونيو فيتورينو المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة ”نؤكد أن موظفي الإغاثة والمدنيين لا ينبغي أبدا أن يكونوا عرضة لمثل هذه الأعمال الخسيسة. نحن لسنا هدفا“.

ولم تتضح أطراف الاشتباك. وسبق أن اشتبكت القوات الحكومية في المنطقة مع مقاتلين من جبهة الإنقاذ الوطني بقيادة الجنرال السابق توماس سيريلو سواكا الذي لم يكن أحد أطراف اتفاق السلام المبرم في العام الماضي بين الرئيس سلفا كير وزعيم المتمردين السابق ريك مشار.
وقال لول رواي كوانج المتحدث باسم الجيش إن المقاتلين التابعين لسيريلو استهدفوا موقعا للحكومة في نفس يوم الهجوم، وإن جنديا قتل مع تسعة في صفوف المهاجمين.

وأضاف ”إذا كان (مقاتلو جبهة الإنقاذ الوطني) قد ذهبوا وقتلوا موظفي الإغاثة، فإن هذا ما لا أعلمه. لكن الهجوم على مواقعنا الدفاعية لم يشمل أي موظفين في المجال الإنساني“.
ولم يتسن الحصول على تعليق من جبهة الإنقاذ الوطني بشأن القتلى.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى