قال معتقلون ومخفيون في سجون ومعتقلات ميليشيات حزب الإصلاح اليمني والشرعية إنهم يتعرضون لشتى أنواع التعذيب ويمنعون من التواصل مع أهاليهم منذ اعتقالهم في أحداث أغسطس الماضي، التي تمكنت خلالها ميليشيات الإصلاح ومسلحون قبليون من مأرب والجوف من اجتياح شبوة تحت غطاء الشرعية والجيش الوطني.

وكانت ميليشيات الإصلاح وقوات الشرعية اليمنية أسرت العشرات من جنود وضباط النخبة الشبوانية خلال عمليات دهم وملاحقة نفذت عقب اجتياح المدينة، كما اعتقلت عشرات الناشطين المحسوبين على المجلس الانتقالي والحراك الجنوبي ورجال المقاومة وأودعتهم سجونا سرية في عتق.

ووفقاً لما نقله ناشطون التقوا أسرى في عدد من المعتقلات المعروفة، فإن السلطات الأمنية ترفض كل المساعي الرامية للإفراج عن الأسرى، وأن أساليب تعذيب نفسي وجسدي تمارس ضدهم من جهات أمنية وعسكرية قدمت من مأرب والجوف.

وناشد الأسرى الجنوبيون المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية بالضغط على الميليشيات للإسراع في إطلاق سراحهم، أو إلزامها بالكف عن انتهاك حقوقهم كأسرى، لاسيما وهم يتعرضون للتعذيب وتمارس بحقهم إجراءات تعسفية بما فيها منعهم من الاتصال بأهاليهم.