محمد اشتية يطالب بكسر "احتكار" واشنطن للعملية السياسية

> رأم الله «الأيام» إرم نيوز

>

طالب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، بكسر احتكار واشنطن للعملية السياسية واستبدال ذلك بمؤتمر دولي، مشيرًا إلى أنّ الولايات المتحدة كانت دائمًا ”تجعل من طاولة المفاوضات غير متوازنة أكثر مما هي عليه“.

وأضاف في كلمة له خلال احتفال بالذكرى الـ15 لرحيل الرئيس ياسر عرفات، مساء أمس الأحد، أنّ ”فلسفة مشاركة طرف ثالث في العملية السياسية جاءت من أجل ردم الهوة في العلاقة غير المتوازنة بين المحتل والواقع تحت الاحتلال، على طاولة المفاوضات، هذا الطرف الثالث الذي كان دائمًا أمريكيًا متحيزًا لإسرائيل“.

وشدد اشتية على أنّ ”العالم، لا سيما الدول الأوروبية الصديقة والعربية الشقيقة، مطالبون بالتحضير لمرحلة ما بعد فشل صفقة القرن، على أرضية القانون الدولي والشرعية الدولية، وفي إطار مؤتمر دولي بعد أن أخفقت المفاوضات الثنائية في إنهاء الاحتلال“.

واستدرك اشتية ”في ظل انسداد الأفق السياسي، فإن استراتيجية الانفكاك المتدرج اقتصاديًا وخدماتيًا يمهد الطريق ليكون الاقتصاد رافعة للسياسة ويبقي روح الاشتباك مع الاحتلال حية، وبما يوجب أن يرافق ذلك من مقاومه شعبية، وتدفيع الاحتلال ثمن جرائمه إلى أن يندحر“.

تعريف اللاجئ

من جهته، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، إنّ هناك حراكًا فلسطينيًا وعربيًا لإحباط المحاولات الأمريكية- الإسرائيلية في أروقة الأمم المتحدة لإعادة تعريف اللاجئ الفلسطيني، والتأثير على تجديد تفويض ولاية عمل ”الأونروا“ واقتصاره على عام بدلًا من ثلاثة أعوام، مؤكدًا أن ”المؤامرة على الأونروا ستفشل“.

 وأشار أبو هولي إلى أنّ ”بعثة فلسطين الدائمة في الأمم المتحدة ورئيسها السفير رياض منصور، تعمل على مدار الساعة مع المنظومة العربية لإحباط مسعى الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال المساس بصفة اللاجئ، من خلال إعادة تعريفه أو تمرير مخطط تصفية الأونروا“.

ولفت إلى أنّ ”التحدي الكبير أمام منظمة التحرير ودائرة شؤون اللاجئين، يتمثل في مواجهة الضغوط الأمريكية وضغوط حكومة الاحتلال على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، من أجل إفشال عملية تجديد التفويض“.

وأكد استمرار عمل ”الأونروا“ وفق التفويض الممنوح لها بالقرار 302، إلى حين عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم طبقًا لما ورد في القرار 194.

وشدد أبو هولي على أنّ ”دعم المؤسسات الفاعلة والعاملة داخل المخيمات أولوية لدى دائرة شؤون اللاجئين، التي تعمل بجهود حثيثة من أجل تقديم كل مساعدة ممكنة“.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى