أعلنت "حكومة الإنقاذ الوطني" اليمنية التي تتبع لجماعة "أنصار الله" الحوثية في صنعاء، حالة الطوارئ الداخلية لمكافحة حمى الضنك والملاريا على خلفية تفشيهما بمحافظة الحديدة غرب البلاد.

وكشف وزير الصحة في حكومة الإنقاذ، طه المتوكل، تسجيل 116552 حالة إصابة مؤكدة بالملاريا" والاشتباه في إصابة نحو 500 ألف حالة جراء هذا المرض، فضلا عن تسجيل "نحو 23 ألف حالة إصابة بحمى الضنك"​​.

وأفاد المتوكل بأن الوفيات المؤكدة بسبب حمى الضنك بلغت 11 حالة، وهناك 51 حالة بلاغ عن وفاة نتيجة الحمى نفسها.

وأشار المتوكل إلى أن وزارة الصحة كانت قد "دقت ناقوس الخطر بشأن انتشار الأمراض والأوبئة في محافظة الحديدة مع موسم الأمطار وتدهور البنية التحتية نتيجة العدوان".

ودشن نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية بحكومة الإنقاذ حسين مقبولي، ووزير الصحة طه المتوكل، والقائم بأعمال محافظ الحديدة، محمد قحيم، اليوم حملة واسعة بالرش الضبابي والأثر المتبقي، من أجل الحد من انتشار حمى الضنك والملاريا وغيرها من الأمراض والأوبئة التي تجتاح المحافظة.

ولفت المتوكل إلى أن وزارته "تعمل على مسارين، الأول وقائي والثاني علاجي"، مضيفا أن "معظم الأمراض والأوبئة تنتقل من المناطق الواقعة تحت الاحتلال"، في إشارة إلى المناطق الخاضة لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليا.

من جانبه، أشار مدير عام مكتب الصحة بالحديدة، عبد الرحمن جار الله، إلى أن الحملة ستنفذ على مدى أسبوعين لتشمل الرش بالأثر الطويل والأثر الباقي والضبابي الذي يكافح يرقات بعوض الملاريا والضنك، إلى جانب ردم المستنقعات المائية الراكدة والبؤر الأخرى التي يتكاثر فيها البعوض.

المصدر: وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين