غياب الخطط والبرامج وراء إهدار أموال صندوق النظافة بلحج
> الحوطة «الأيام» خاص
> أكد مصدر محلي بمحافظة لحج أن هناك أموالا تهدر من قبل صندوق النظافة والتحسين بالمحافظة تقدر بعشرات الملايين من الريالات، نتيجة غياب التخطيط والبرامج المنظمة لعمل الصندوق، وهو ما يدعو المحافظ لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإيقاف العبث بأموال الصندوق.
وأشار المصدر إلى أن آخر الوقائع الدالة على الخلل في إدارة الصندوق هي إلغاء مناقصة شراء شيول صغير للصندوق من وكالة عالمية لها مكتب في عدن بمبلغ يقدر بـ31 ألف دولار أمريكي بسبب عدم تنفيذ أحد الشروط من قبل الوكالة التي رست عليها المناقصة بإحضار ضمان صيانة بنكي بحسب إجراءات المناقصة، رغم أن تلك الوكالة معتمدة في اليمن ويوجد لديها مركز وورشة صيانة، منوها إلى أن إلغاء المناقصة دفع إلى صدور توجيهات من السلطة المحلية بإخراج المبلغ المعتمد وتسليمه لإدارة الصندوق والشراء بالأمر المباشر للشيول من إحدى المناطق الحدودية والتي قد تصل تكلفته إلى 75 ألف ريال سعودي شاملة النقل والضريبة ومصاريف اللجنة المكلفة بعملية الشراء.
وأوضح المصدر أن إدارة الصندوق تعودت على شراء العديد من الآليات المستعملة بملايين الريالات، حيث قامت خلال الفترة الماضية بشراء قاطرة مستعملة قيمتها 18 مليون ريال، أدى إعطال القاطرة إلى صرف ما يوازي قيمتها لإصلاحها، إضافة إلى توقف عمل الشيول الوحيد للصندوق والذي لم يمر على شرائه أكثر من سبعة أشهر بدعم حكومي يقدر بـ 60 مليون ريال وصرفت عليه ملايين الريالات لإصلاحه.
وأشار المصدر إلى أن آخر الوقائع الدالة على الخلل في إدارة الصندوق هي إلغاء مناقصة شراء شيول صغير للصندوق من وكالة عالمية لها مكتب في عدن بمبلغ يقدر بـ31 ألف دولار أمريكي بسبب عدم تنفيذ أحد الشروط من قبل الوكالة التي رست عليها المناقصة بإحضار ضمان صيانة بنكي بحسب إجراءات المناقصة، رغم أن تلك الوكالة معتمدة في اليمن ويوجد لديها مركز وورشة صيانة، منوها إلى أن إلغاء المناقصة دفع إلى صدور توجيهات من السلطة المحلية بإخراج المبلغ المعتمد وتسليمه لإدارة الصندوق والشراء بالأمر المباشر للشيول من إحدى المناطق الحدودية والتي قد تصل تكلفته إلى 75 ألف ريال سعودي شاملة النقل والضريبة ومصاريف اللجنة المكلفة بعملية الشراء.
وأوضح المصدر أن إدارة الصندوق تعودت على شراء العديد من الآليات المستعملة بملايين الريالات، حيث قامت خلال الفترة الماضية بشراء قاطرة مستعملة قيمتها 18 مليون ريال، أدى إعطال القاطرة إلى صرف ما يوازي قيمتها لإصلاحها، إضافة إلى توقف عمل الشيول الوحيد للصندوق والذي لم يمر على شرائه أكثر من سبعة أشهر بدعم حكومي يقدر بـ 60 مليون ريال وصرفت عليه ملايين الريالات لإصلاحه.
