الراجع يحصد مزيدا من الأرواح ولا تنفيذ لقرارات الأمن في زنجبار

> زنجبار «الأيام» خاص

> أصدر الحزام الأمني بزنجبار تعميماً بمنع إطلاق الأعيرة النارية في الأعراس والمناسبات، كون هذه الظاهرة تحصد العديد من أرواح الأبرياء الآمنين، إلا أن عدم معاقبة المخالفين زادت من حجم انتشار الظاهرة ما يزيد من أعداد الضحايا.

وقالت التربوية القديرة أ. بونة الحاج: "إن ظاهرة إطلاق الأعيرة النارية أصبحت تشكل خطراً حقيقياً على حياة المواطنين، جراء الرصاص الراجع، ولابد من الوقوف تجاهها وبحزم ومعاقبة من يقومون بها كونها تؤدي إلى إزهاق أرواح الأبرياء".
بونة الحاج
بونة الحاج


وأشارت في حديثها لـ«الأيام» إلى أنه يجب وقف هذه الظاهرة والوقوف بمسؤولية من قبل الأجهزة الأمنية التي وقفت موقف المتفرج ولم تقم بمهامها، وأصبح المواطن يعيش في حالة من الهلع والذعر والخوف بعد أن تحولت الأعراس إلى ساحات للقتال جراء الإطلاق العشوائي للرصاص".

ذياب الميسري
ذياب الميسري
كما قال الشخصية الاجتماعية، ذياب عبدالله الميسري: "إن هذه الظاهرة دخيلة على مجتمعنا ولابد من معاقبة من يقومون على إطلاق الأعيرة النارية العشوائية، وعلى منظمات المجتمع المدني تنفيذ حملات لتوعية المواطنين بالمخاطر، وكذا أئمة المساجد".

محمد صالح
محمد صالح
بدوره، قال محمد صالح عبدالرحمن: "إن إطلاق الأعيرة النارية في الأعراس والمناسبات في زنجبار ظاهرة غير مستحبة ودخيلة على المجتمع الذي يعتبر مدني ومسالم، ويتسبب إطلاق الأعيرة النارية بإثارة الرعب والهلع في أوساط المواطنين ويشكل خطراً عليهم، فهناك حالات متعددة أصيبت بالرصاص الراجع الذي يطلق في الأعراس وأدت بعضها إلى الوفاة، لذا وجب أن يكون هناك حزم من قبل الجهات الأمنية وعقوبات رادعة لهؤلاء المستهترين بحياة الناس، ووضع ضوابط يتقيد بها الجميع وأولهم القيادات الأمنية والعسكرية التي يجب أن تكون مثال يقتدى بها من قبل المواطنين، فإن التزمت القيادات الأمنية والعسكرية سيلتزم المواطنين ولن تكون هناك أية مخالفات وستنعم العاصمة زنجبار وساكنوها بالأمن والسكينة العامة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى