"دودة الأرضة" تنهي تاريخ شهداء ومناضلي ثورة أكتوبر بلحج
"دودة الأرضة" تنهي تاريخ شهداء ومناضلي ثورة أكتوبر بلحج
> الحوطة «الأيام» هشام عطيري
>
وأوضح هواش أن المكتب رغم إعادة تأهيله من قبل السلطة المحلية إلا أنه لا تتوفر فيه أدوات مكتبية أو أجهزة إلكترونية أو مقومات لحفظ وثائق وملفات الشهداء ومناضلي الثورة.. مشيرا إلى أن العديد من الملفات تعرضت للإتلاف بسبب حشرة (دودة الأرضة) التي أنهت العديد من ملفات المناضلين، فيما باقي الملفات لازالت مهددة من قبل تلك الحشرة، لكونها مرمية في غرف المكتب غير المؤثث أو المجهزة التجهيز الكامل بالمواد المكتبية والأرشيفية وأجهزة الكمبيوتر.
وأوضح محمد هواش أن المكتب يعاني في الجانب الإداري من نقص شديد في الكادر الوظيفي، حيث إن المكتب لديه ثلاثة موظفين فقط قادمين على التقاعد وهو ما يستدعى دعم المكتب بالكادر المتخصص.
وقال مدير فرع الهيئة "إن المناضلين والشهداء موزعون على عشر فئات، الفئة الأولى تتسلم مبلغ 48 ألف ريال كل ثلاثة أشهر، فيما آخر فئة وهي العاشرة تتسلم 1560 ريالا كل ثلاثة أشهر بمعدل شهري 520 ريالا لمناضل الثورة اليمنية"، مشيرا إلى أن هناك تفاوتا وعدم المساواة في صرف المستحقات للمناضلين حيث تتفاوت تلك المبالغ والتي تعد مبالغ زهيدة في الوقت الحالي ومن العيب التحدث عنها رغم ما قدمه هؤلاء المناضلون من تضحيات، وما وصلنا إليه اليوم بفضلهم.
وتمنى الشيح محمد هواش أن يأتي الاحتفال بذكرى الثورة والاستقلال خلال الأعوام القادمة إلا وقد أخذه أسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية حقهم في العيش الكريم اللائق، مطالبا القيادة السياسية دول التحالف الالتفات إلى هذه الشريحة وتقديم المساعدات لها وزيادة مرتباتهم، تقديرا لدورهم النضالي في الثورة والاستقلال.
كشف الشيخ محمد أحمد هواش، مدير عام فرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية بمحافظة، لحج لـ«الأيام» عدم وجود أي مقومات أو إمكانيات لرعاية ومساعدة 4103 من مناضلي الثورة بالمحافظة التي تحتفل خلال الأيام الماضية مع غيرها من المحافظات بذكرى الاستقلال وجلاء آخر جندي بريطاني من عدن في الثلاثين من نوفمبر67م.
"دودة الأرضة" تنهي تاريخ شهداء ومناضلي ثورة أكتوبر بلحج
وأوضح هواش أن المكتب رغم إعادة تأهيله من قبل السلطة المحلية إلا أنه لا تتوفر فيه أدوات مكتبية أو أجهزة إلكترونية أو مقومات لحفظ وثائق وملفات الشهداء ومناضلي الثورة.. مشيرا إلى أن العديد من الملفات تعرضت للإتلاف بسبب حشرة (دودة الأرضة) التي أنهت العديد من ملفات المناضلين، فيما باقي الملفات لازالت مهددة من قبل تلك الحشرة، لكونها مرمية في غرف المكتب غير المؤثث أو المجهزة التجهيز الكامل بالمواد المكتبية والأرشيفية وأجهزة الكمبيوتر.
ودعا مدير فرع الهيئة إلى القيادة السياسية ورئاسة الوزراء والسلطة المحلية للالتفات للمكتب وتقديم الدعم والمساندة له، لما يشكله هذا المكتب من أهمية، لكونه يهتم بمناضلي وشهداء ثورتي أكتوبر وسبتمبر، إلا أن الصعوبات والإشكاليات التي تواجه عمله أدت إلى وجود تقصير تجاه هذه الشريحة من المناضلين الذين يستحقون كل الاهتمام والرعاية.
وأوضح محمد هواش أن المكتب يعاني في الجانب الإداري من نقص شديد في الكادر الوظيفي، حيث إن المكتب لديه ثلاثة موظفين فقط قادمين على التقاعد وهو ما يستدعى دعم المكتب بالكادر المتخصص.
وبين هواش أن مكتب رعاية أسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية بالمحافظة غير قادر حتى على نشر تعزية أو تقديم مساعدة للمناضلين لعدم توفر الإمكانيات، وهو ما وضعه في موقف محرج جدا تجاه هذه الشريحة الهامة من أبناء المحافظة التي تعاني أسرهم ونحن نحتفل بذكرى الاستقلال من عدم توفر المساكن والضمان الصحي والتعليم اللائق.
وقال مدير فرع الهيئة "إن المناضلين والشهداء موزعون على عشر فئات، الفئة الأولى تتسلم مبلغ 48 ألف ريال كل ثلاثة أشهر، فيما آخر فئة وهي العاشرة تتسلم 1560 ريالا كل ثلاثة أشهر بمعدل شهري 520 ريالا لمناضل الثورة اليمنية"، مشيرا إلى أن هناك تفاوتا وعدم المساواة في صرف المستحقات للمناضلين حيث تتفاوت تلك المبالغ والتي تعد مبالغ زهيدة في الوقت الحالي ومن العيب التحدث عنها رغم ما قدمه هؤلاء المناضلون من تضحيات، وما وصلنا إليه اليوم بفضلهم.
وتمنى الشيح محمد هواش أن يأتي الاحتفال بذكرى الثورة والاستقلال خلال الأعوام القادمة إلا وقد أخذه أسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية حقهم في العيش الكريم اللائق، مطالبا القيادة السياسية دول التحالف الالتفات إلى هذه الشريحة وتقديم المساعدات لها وزيادة مرتباتهم، تقديرا لدورهم النضالي في الثورة والاستقلال.
