انتقالي الضالع يؤكد على ضرورة التلاحم بين الشعب الجنوبي وقياداته

> الضالع «الأيام» رائد علي شايف

> عقدت الدائرة السياسية بانتقالي الضالع، اليوم، ندوة سياسية بمناسبة حلول الذكرى الـ "52 "لعيد الاستقلال "30 "نوفمبر.
وفي افتتاحية الندوة، ألقى العميد عبدالله مهدي سعيد، رئيس القيادة المحلية لانتقالي المحافظة، كلمة رحب فيها بالحاضرين، وجدد التهاني والتبريكات للقيادة السياسية بالانتقالي وللشعب الجنوبي في الداخل والخارج.

وفي الندوة استعرضت أهم النقاط حول بناء الدولة الجنوبية واستقلالها، ويتمثل ذلك من خلال تجاوز سلبيات الماضي والتسامح، كما تم استعراض مواقف ونضال القائد عيدروس قاسم عبدالعزيز الزُبيدي، الذي حمل على عاتقه قضية شعب الجنوب.

في الندوة أيضاً نوقشت مستجدات المرحلة الراهنة التي يخوضها الانتقالي بكل حكمة وحنكة ودهاء، وذلك بتوقيع اتفاق الرياض، ومخرجاته والتي أبرزت الوجه العربي الأصيل لدول التحالف العربي من خلال تعزيز الشراكة مع المجلس الانتقالي وشعب الجنوب وبناء إستراتيجيات الحفاظ على المصالح الإقليمية والدولية وتأمين المنافع المشتركة.

انتقالي الضالع يؤكد على ضرورة التلاحم بين الشعب الجنوبي وقياداته
انتقالي الضالع يؤكد على ضرورة التلاحم بين الشعب الجنوبي وقياداته

وخرجت الندوة بعدد من التوصيات أبرزها: التشديد على أهمية إبراز إيجابيات الثورة التحررية الجنوبية الأولى، من أجل استفادة الأجيال منها، وتفادي سلبيات الماضي، وهي دعوة للمؤرخين السياسيين والباحثين من أبناء الجنوب للقيام بهذه المهمة على الوجه المطلوب.

إلى ذلك حثت المخرجات على ضرورة أن يكون هناك ترابط وثيق بين القيادة التحررية وأبناء الشعب وخلق وعي متكامل من خلال عملية التواصل المستمرة بين القيادة والشارع لما من شأنه تبديد أي مؤامرات أو إشاعات مغرضة تهدف لإيجاد هوة بين الشارع وقيادته، مؤكدة على أهمية مخرجات اتفاق الرياض الذي يمثل خطوة متقدمة وهامة لشعب الجنوب من خلال التأسيس لعلاقة مستقبلية وطيدة مع دول الجوار.

وحملت مخرجات الندوة توصية قطع الطريق أمام أي أطراف تسعى لعزل الجنوب عن محيطه الخليجي العربي، داعية في نفس الوقت كافة أبناء الجنوب بمختلف أطيافهم وتنوع مكوناتهم للتعاطي الإيجابي مع هذه الاتفاقية والتصدي لأي محاولات من قبل أعداء الجنوب من شأنها التقليل من هذا الاتفاق وخلق حالة من التذمر الشعبي سعياً لزعزعة الثقة بين القيادة وجماهير الشعب.

تجدر الإشارة إلى أن الندوة حملت عنوان "الاستفادة من أحداث الماضي لتحقيق الاستقلال الثاني"، وقسمت إلى ثلاث مراحل: "مرحلة ما بعد الاستقلال، وكيفية الاستفادة من بناء الدولة الجنوبية حينها"، واستعرض تفاصيلها أ. صلاح الحريري، فيما جاءت الورقة الثانية بعنوان: "دولة الجنوب القادمة، والانفتاح على الآخر نحو سلام دائم"، قدمها أ. فضل صالح هادي، واختتمت أوراق العمل بالورقة الثالثة التي كانت بعنوان: "الإعداد والتهيئة لبناء الدولة"، وقدمها أ. عبدالحميد طالب مثنى.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى