> أكد عدد من سكان مدينة زنجبار بمحافظة أبين، أن الأمطار التي هطلت مؤخراً على المحافظة وتجمعت إثرها بحيرات المياه الراكدة أظهرت، إلى حد كبير العيوب بمشروع اعادة تأهيل وصيانة وسفلتة ورصف شوارع المدينة، كما كشفت عن العشوائية في سير العمل بالمشروع الجاري تنفيذه بتكلفة إجمالية تبلغ مليون و200 ألف دولار أمريكي بدعم من البنك الدولي وتنفيذ مؤسسة الخضيري للمقاولات.

وفي اتصالات تلقتها «الأيام» أوضح عدد من سكان مدينة زنجبار في أبين، أن العيوب التي كشفت عنها الأمطار في المشروع قبل استكمال تنفيذه تدل على أن العمل سار فيه بعشوائية ولم تكن هناك جهة تتولى الإشراف والمراقبة على سير تنفيذ العمل وفقاً للتصاميم الهندسية الخاصة بالمشروع.

واشار السكان المحليون إلى أن العشوائية والأخطاء التي ظهرت بمشروع إعادة تأهيل وصيانة وسفلتة ورصف شوارع مدينة زنجبار طالت أيضا مشروع مياه الصرف الصحي للمدينة، موضحين أن هذا المشروع رصدت له الحكومة ملايين الريالات، ورغم تعاقب الكثير من المقاولين على تنفيذه، لم يستكمل العمل فيه حتى الآن، مما أدى إلى أن تتحول شوارع المدينة الى بحيرات لمياه الصرف الصحي.

ووجه سكان مدينة زنجبار مناشدتهم إلى محافظ أبين وقيادة المجلس الانتقالي بالمحافظة للتحرك لوقف هذا العبث ومحاسبة من يقف خلفه، والتوجيه بمواصلة العمل بمشروع إعادة تأهيل وصيانة وسفلتة ورصف شوارع زنجبار، وكذا مشروع مياه الصرف الصحي للمدينة، وسرعة استكمال تنفيذهما للتخفيف من معاناة السكان.