قائد اللواء الثاني تدخل سريع بأبين: يوجد تنسيق مشترك لصد أي تمدد لمليشيات الإصلاح

> زنجبار «الأيام» خاص

> أكد قائد اللواء الثاني تدخل سريع العقيد نبيل أحمد الحنشي أن هناك تنسيقا مشتركا مع غرفة العمليات المشتركة وبعض مراكز الشرطة إلى جانب التنسيق مع المجلس الانتقالي الجنوبي والحزام الأمني للدفاع عن أمن واستقرار محافظة أبين والوقوف بحزم تجاه أي تمدد أو غزو تقوم به المليشيات التابعة للإصلاح باتجاه مدينة زنجبار أو العاصمة عدن.

وأشار الحنشي في تصريح لـ«الأيام» إلى أن الجنود يمتلكون العزيمة والإصرار على تثبيت الأمن والاستقرار في المنطقة ومكافحة الإرهاب والوقوف في وجه المليشيات الاصلاحية التي تحاول النيل من الجنوب، وعلى المغرر بهم من أبناء الجنوب في محافظة شبوة ومنطقة شقرة الساحلية والمحفد أن يعودوا إلى رشدهم ويبتعدوا عن مليشيات الإصلاح، فالجنوب يتسع للجميع، وشرف لنا أن ندافع عن ترابه الغالي.

وأردف: "نحن على تواصل مع عدد من الزملاء الذين كانوا معنا في جبهة عدن عام 2015، ودعوناهم أكثر من مرة إلى العودة للصواب والعودة إلى ما يريده شعب الجنوب والابتعاد عن هذه المليشيات الغازية التي تريد العبث بالجنوب ومقدراته واحتلاله ونهبه، وإلا لماذا لا تتحرك باتجاه العدو الحقيقي وهو المليشيات الحوثية؟!".

وأضاف: "عدونا واضح، ونحن أبناء الجنوب سنتفق في كل الأحوال لأننا نواجه مصيرا واحدا، وفي خندق واحد لمواجهة مصيرنا المحتوم واستعادة دولتنا الجنوبية وعاصمتها عدن، وليعلم كل جنوبي أن جميع قوى الشمال تتفق على الشعب الجنوبي وقضيته العادلة سواء كانت إخوانية أو حوثية أو تتبع النظام السابق، وتنتظر الفرصة السانحة لاجتياحه والنيل منه".

وعن رأيه باتفاق الرياض كقائد عسكري قال العقيد الحنشي: "نتمنى أن يكتب له النجاح، ولكن من خلال المعطيات والتجارب السابقة مع هذه القوى لاحظنا أنها لم تنفذ بند واحد من بنوده فقط لإثبات حسن نيتها، أما نحن هدفنا هو إقناع الاطراف الدولية بالتزامنا، ونظهر الوجه الحقيقي للشرعية المختطفة من قبل المليشيات الاخوانية".

وأجاب قائد الواء الثاني تدخل سريع عن سؤال في حال عدم تنفيذ اتفاق الرياض ما هو الرد من قبلكم؟، بالقول: "هذه أرضنا والواجب علينا الدفاع عنها، نحن لسنا دعاة حرب نحن دعاة سلم، ولكن إذا فرضت الحرب فنحن رجالها وسيكون الحسم عسكرياً".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى