بيع الذرة مصدر دخل الكثير من الأسر بحوطة لحج
بيع الذرة مصدر دخل الكثير من الأسر بحوطة لحج
> الحوطة «الأيام» هشام عطيري
> بيع الذرة المحمصة، أو كما يسمى بالجهيش، تُعد أحد مصادر الدخل للعديد من المواطنين والأسر في مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج جراء الفقر.
فهمي سعيد يسلم (خمسيني العمر) واحد ممن وجدوا في بيع الذرة، في سوق المدينة، مهنة ومصدر يعول من خلال دخله البسيط أسرته المكونة من 8 أفراد.
يقول يسلم إنه كان يعمل في السعودية بأحد المطاعم المشهورة وتم ترحيله منذ 6 سنوات، عقب الإجراءات والتطورات التي شهدتها السعودية في تلك الفترة.
ويوضح في حديثه لـ«الأيام» أنه وجد نفسه بعد الترحيل عاطلاً عن العمل، وبعد أن أضناه البحث عن فرصة عمل لم يجد سوى الذرة كمصدر دخل لأسرته.
ويضيف: "سعدت كثيراً حينما قامت السلطة المحلية باستدعائي لتعبئة استمارة خاصة للتعويض العائدين من السعودية، ولكن مع الأسف طالت الفترة ومازلنا في انتظار ما وعدتنا به الجهات الرسمية".
يقضي يسلم وقته في بيع الجهيش في موقعه الذي اعتاد الكثير من المتسوقين بالتردد عليه، ليعود بعد أن يتم بيع كمية الذرة التي لديه إلى منزله وهو مسرور، رغم أن ما تحصل عليه من مال يكفيه لتغطية تكاليف معيشته ليوم واحد فقط.
المواطن فهمي سعيد يُعد واحدا من مئات المواطنين الذين اتخذوا سوق المدينة ملجأ لهم لكسب لقمة العيش الحلال، بسبب الفقر وغلاء المعيشة وعدم انتظام صرف المرتبات.
فهمي سعيد يسلم (خمسيني العمر) واحد ممن وجدوا في بيع الذرة، في سوق المدينة، مهنة ومصدر يعول من خلال دخله البسيط أسرته المكونة من 8 أفراد.
يقول يسلم إنه كان يعمل في السعودية بأحد المطاعم المشهورة وتم ترحيله منذ 6 سنوات، عقب الإجراءات والتطورات التي شهدتها السعودية في تلك الفترة.
عاد إلى الوطن كغيره، وحسنته الوحيدة التي جناها من الاغتراب، كما يقول، هي بناء منزل له في مدينته الحوطة.
بيع الذرة مصدر دخل الكثير من الأسر بحوطة لحج
ويوضح في حديثه لـ«الأيام» أنه وجد نفسه بعد الترحيل عاطلاً عن العمل، وبعد أن أضناه البحث عن فرصة عمل لم يجد سوى الذرة كمصدر دخل لأسرته.
ويضيف: "سعدت كثيراً حينما قامت السلطة المحلية باستدعائي لتعبئة استمارة خاصة للتعويض العائدين من السعودية، ولكن مع الأسف طالت الفترة ومازلنا في انتظار ما وعدتنا به الجهات الرسمية".
يقضي يسلم وقته في بيع الجهيش في موقعه الذي اعتاد الكثير من المتسوقين بالتردد عليه، ليعود بعد أن يتم بيع كمية الذرة التي لديه إلى منزله وهو مسرور، رغم أن ما تحصل عليه من مال يكفيه لتغطية تكاليف معيشته ليوم واحد فقط.
المواطن فهمي سعيد يُعد واحدا من مئات المواطنين الذين اتخذوا سوق المدينة ملجأ لهم لكسب لقمة العيش الحلال، بسبب الفقر وغلاء المعيشة وعدم انتظام صرف المرتبات.
