> عبر البابا فرنسيس واسقف كانتربري جاستن ويلبي مجددا في رسالة مشتركة اليوم الأربعاء، عن تشجيعهما لمحادثات السلام في جنوب السودان غداة إرجائها إلى مطلع يناير.

وكتب الحبر الأعظم واسقف كانتربري "في هذه الفترة من أعياد الميلاد ورأس السنة، نرغب أن نتوجه إليكم وإلى كل شعب جنوب السودان بأحر التمنيات بالسلام والرخاء".

وفي هذه التمنيات التي وقعها أيضا جون تشالمرز كبير الكهنة السابق للمجمع العام لكنيسة اسكتلندا، أكد البابا وويلبي "قربهما الروحي" مع الخصمين في جنوب السودان "اللذين يسعيان إلى تطبيق سريع لاتفاقات السلام".

وأكدوا أنهم يصلون "من أجل التزام متجدد على طريق المصالحة والأخوة"، وعبروا عن أملهم في "تحقيق" رغبتهم في زيارة هذا البلد.

وكان البابا واسقف كانتربري أعلنا في 13 نوفمبر أنهما سيتوجهان معا إلى جنوب السودان إذا تمكنت حكومة وحدة وطنية من تأمين السلام بحلول منتصف فبراير المقبل.

لكن في رسالتهما بمناسبة عيد الميلاد، لم يتحدثا عن موعد للزيارة.

غرقت دولة جنوب السودان التي نالت استقلالها من السودان العام 2011، في حرب أهلية في ديسمبر 2013 اثر اتهام رئيسها وهو من قبائل الدينكا، نائبه السابق وهو من قبائل النوير، بتدبير انقلاب عليه.

وأدى الصراع إلى مقتل نحو 400 ألف شخص بحسب احصاء حديث العهد، ودفع أكثر من أربعة ملايين، أي ما يوازي ثلث سكان جنوب السودان، إلى النزوح.

​