مصافي عدن تعزي بوفاة م. فهيم بن شملان
مصافي عدن تعزي بوفاة م. فهيم بن شملان
> عدن «الأيام» خاص
> انتقل إلى رحمة الله تعالى، بعد صلاة فجر الأربعاء، م. فهيم عثمان بن شملان (أبو صالح)، إثر نوبة قلبية مفاجئة.
ورفعت قيادة وعمال وموظفو شركة مصافي عدن برقية تعزية بهذا المصاب الجلل إلى ذوي الفقيد، عبرت فيها عن الحزن الشديد لدى عمال وموظفي شركة مصافي عدن، والكثيرين ممن صلوا الفجر معه، وكانوا لا يزالون يشعرون بحرارة يده وهي تصافحهم فرداً فرداً بعد الصلاة كما تعود كل يوم، وكأنه يودعهم بيقين المؤمن أن الأجل آت في أي حين، وهو الذي تجاوز أزمة قاتلة قبل عامين.
التحق الفقيد فهيم بالمصفاة في عام 1982م مهندساً في إدارة الصيانة إلى عام 1985م، ثم التحق بإدارة المشاريع في الفترة التي شهدت أوج نشاطها ببناء وحدات التقطير الفراغي والإسفلت ووحدة نزع الإيثان (LPG unit) ثم لحقتها مشاريع تحديث الميناء والمراسي ومشاريع الخزانات وغيرها.
عمل الفقيد عقب ذلك كمهندس للصيانة، وعندما طرح مشروع التحديث كضرورة إستراتيجية للمصفاة، وتأسست إدارة التحديث، كان أول مدير للتحديث وأسهم بكل طاقته في كل الجهود التي بذلت لإجراء الدراسات الضرورية لهذا المشروع الكبير، وكان حاضرا في كل الحوارات واللقاءات التي تمت لإقناع الجهات الحكومية لتبنيه والوقوف معه، والتي حالت الظروف السياسية التي شهدتها البلاد - ولا زالت تعيشها - في خروجه إلى النور.
كان أبو صالح مثالا للإنسان في كل لحظات حياته وكل من عرفه في فترة الدراسة الجامعية في الخارج أو زامله في مواقع العمل المختلفة وشاركه اللحظات الجميلة والصعبة وسيتذكرون جميعا جميل أخلاقه وصدق مشاعره وسمو نفسه وعفة يده، ولن ينسوا روحه الطيبة المرحة وأصالة معدنه ومنبته.
وتأتي وفاة (أبو صالح) بعد أشهر قليلة من وداع أخيه الجليل م. فاروق شملان، اللذان كانا يحملان الذكرى الغالية لعميد أسرة آل شملان وعميد المصفاة وعنوانها العظيم م. فيصل بن شملان رحمة الله عليهم جميعا.
ورفعت قيادة وعمال وموظفو شركة مصافي عدن برقية تعزية بهذا المصاب الجلل إلى ذوي الفقيد، عبرت فيها عن الحزن الشديد لدى عمال وموظفي شركة مصافي عدن، والكثيرين ممن صلوا الفجر معه، وكانوا لا يزالون يشعرون بحرارة يده وهي تصافحهم فرداً فرداً بعد الصلاة كما تعود كل يوم، وكأنه يودعهم بيقين المؤمن أن الأجل آت في أي حين، وهو الذي تجاوز أزمة قاتلة قبل عامين.
التحق الفقيد فهيم بالمصفاة في عام 1982م مهندساً في إدارة الصيانة إلى عام 1985م، ثم التحق بإدارة المشاريع في الفترة التي شهدت أوج نشاطها ببناء وحدات التقطير الفراغي والإسفلت ووحدة نزع الإيثان (LPG unit) ثم لحقتها مشاريع تحديث الميناء والمراسي ومشاريع الخزانات وغيرها.
عمل الفقيد عقب ذلك كمهندس للصيانة، وعندما طرح مشروع التحديث كضرورة إستراتيجية للمصفاة، وتأسست إدارة التحديث، كان أول مدير للتحديث وأسهم بكل طاقته في كل الجهود التي بذلت لإجراء الدراسات الضرورية لهذا المشروع الكبير، وكان حاضرا في كل الحوارات واللقاءات التي تمت لإقناع الجهات الحكومية لتبنيه والوقوف معه، والتي حالت الظروف السياسية التي شهدتها البلاد - ولا زالت تعيشها - في خروجه إلى النور.
كان أبو صالح مثالا للإنسان في كل لحظات حياته وكل من عرفه في فترة الدراسة الجامعية في الخارج أو زامله في مواقع العمل المختلفة وشاركه اللحظات الجميلة والصعبة وسيتذكرون جميعا جميل أخلاقه وصدق مشاعره وسمو نفسه وعفة يده، ولن ينسوا روحه الطيبة المرحة وأصالة معدنه ومنبته.
وتأتي وفاة (أبو صالح) بعد أشهر قليلة من وداع أخيه الجليل م. فاروق شملان، اللذان كانا يحملان الذكرى الغالية لعميد أسرة آل شملان وعميد المصفاة وعنوانها العظيم م. فيصل بن شملان رحمة الله عليهم جميعا.
