تقرير رسمي بلحج: 1288 حالة اشتباه بحمى الضنك وتبن تعد الأكثر إصابة

> الحوطة «الأيام» خاص

>
أعلن مدير عام مكتب الصحة والسكان بمحافظة لحج، د. عارف عياش، تنفيذ حملة رش ضبابي ويرقي في المناطق الموبوءة في مديرية تبن وخاصة صبر ومجرباء وفقاً للبلاغات الواردة الخاصة بانتشار حمى الضنك، داعياً جميع المواطنين في هذه المناطق إلى تسهيل مهمة فريق الرش الذي سيقوم بالحملة مع مطالبة شيوخ وعقال هذه المناطق بإقناع المواطنين السماح لفرق الرش بالدخول إلى منازلهم.


وتأتي هذه الحملة تلبية لدعوة وجهتها إدارة الترصد الوبائي بتنفيذ حملة رش ضبابي ويرقي للمساكن وأماكن تجمع البعوض، إضافة إلى حملة توعية وإرشاد للمواطنين وحملة لمكافحة البؤر من خلال النزول إلى المساكن والتخلص من جميع المياه الراكدة، مطالبة في تقرير لها صدر بهذا الخصوص بفتح قسم بمستشفى ابن خلدون خاصة باستقبال حالات حمى الضنك ومعالجتها، إضافة إلى إقامة دورات تدريبية للعاملين الصحيين في مجال معالجة الحالات وطرق تشخيصها.

وكانت مديرية تبن قد تصدرت في تقرير رسمي صادر عن إدارة الترصد الوبائي بمحافظة لحج ذكر أن عدد حالات الإصابة بمرض حمى الضنك على مستوى محافظة لحج خلال شهري نوفمبر وديسمبر من العام المنصرم 2019م بحالتي وفاة وإصابة 643 شخصاً، فيما جاءت مديرية طورالباحة ثانيا بعدد 153 حالة اشتباه، وحلت مديرية حالمين ثالثاً بأعداد حالات الاشتباه، بالإصابة إلى حمى الضنك والتي وصلت إلى 133 حالة إصابة، فيما 92 حالة اشتباه في مديرية المقاطرة، تليها حبيل جبر بـ 87 حالة اشتباه بمرض حمى الضنك، فيما بلغ عدد حالات الاشتباه بحمى الضنك، بحسب التقرير، في مديرية ردفان بـ 60 حالة إصابة، في حين توزعت 120 حالة الاشتباه بمرض حمى الضنك على مديريات: الحوطة، الحد، يهر، القبيطة، المسيمير، المضاربة ورأس العارة، المفلحي، الملاح ويافع.


وذكر د. عياش أن بؤر انتشار البعوض الناقل لمرض حمى الضنك موجود في منازل المواطنين من خلال خزانات المياه ودبب الماء في منازلهم، إضافة إلى الأحواض المائية في مصانع البلوك وخزانات المياه المكشوفة الموجودة في المصانع والورش في هذه المناطق، فلابد من عمل حل نهائي لهذه المستنقعات بالردم أو بالشفط، وللأسف الشديد لازالت هذه المستنقعات موجودة.


وقال د. عياش إن مكتب الصحة بذل جهداً ونفذ حملات رش عديدة في مديريتي تبن والحوطة، ولكن خلال الفترة التي قمنا فيها كان يوجد رفض من قِبل المواطنين في الدخول إلى منازلهم، مضيفاً "لم نجد الجهد الكافي لمساعدتنا في إقناع الناس الدخول إلى المنازل ورشها للبحث عن بؤر هذا المرض".


مشيرا إلى أن مكتب الصحة ليس الوحيد المسئول عن مكافحة هذا الوباء؛ لكون المكتب يقوم بمعالجة النتائج، مبينا أن انتشار المرض سببه قصور أيضاً لدى جهات أخرى في المحافظة، أمثال صندوق النظافة وحماية البيئة والسلطة المحلية في المديرية الذين يجب أن يكون لهم جهد واضح في هذا الجانب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى