الخبجي والجعدي يبحثان مع مسئولين أمريكي وأممي مصير اتفاق الرياض "تحديث"
الخبجي والجعدي يبحثان مع مسئولين أمريكي وأممي مصير اتفاق الرياض
> عدن «الأيام»
> استقبل د. ناصر الخبجي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس وحدة شؤون المفاوضات، ونائبه علي الكثيري، وعضو وحدة شئون المفاوضات م. عدنان الكاف، السيد جنيد منير نائب رئيس بعثة سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن.
وجرى خلال اللقاء، بحث عدد من القضايا المتصلة بالجهود المبذولة لتنفيذ اتفاق الرياض، حيث ثمن د. الخبجي، الجهود المستمرة التي يبذلها الأشقاء في المملكة العربية السعودية للمضي قدمًا في تنفيذ الاتفاق، معبراً عن أمله في أن تثمر هذه الجهود قريبا، مجددا التأكيد على التزام المجلس الانتقالي الجنوبي في تنفيذه وفقا لتسلسله الزمني.
واستعرض د. ناصر الخبجي النجاحات التي حققها أبناء الجنوب بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي في الحرب على الإرهاب وتطهير محافظات الجنوب من الجماعات الإرهابية، مثمنا الدعم الأمريكي في هذا السياق.
من جانبه، أشاد نائب رئيس بعثة الولايات المتحدة الأمريكية إلى اليمن بالدور الذي يقوم به المجلس الانتقالي وجهوده باتجاه تنفيذ اتفاق الرياض، معبرا عن دعم الولايات المتحدة الأمريكية للعمل باتجاه تنفيذ الاتفاق، ومشيدا بما تحقق من نجاحات في سياق مكافحة الإرهاب في محافظات الجنوب.
وفي سياق متصل، استقبل فضل محمد الجعدي، مساعد الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، في مكتبه أمس الأول الخميس، السيد فادي المعوشي، القائم بأعمال مدير مكتب المبعوث الأممي في العاصمة عدن.
واستعرض مساعد الأمين التطورات الأخيرة ومايجري من تصعيد من قِبل القوات الموالية للشرعية في شبوة وعدد الخروقات السياسية والأمنية التي ترتكبها الحكومة اليمنية والمحسوبين عليها تجاوزًا لاتفاق الرياض في الوقت الذي التزم فيه المجلس بالتهدئة وضبط النفس وفق اتفاق الرياض والسعي لإنجاحه.
وأكد الجعدي أن الحكومة اليمنية لم تلتزم في ما تم الاتفاق عليه من خلال تخلفها عن صرف الرواتب وعدم الالتفات لمعاناة الناس وتردي الخدمات وخصوصا الكهرباء والمياه.
وأوضح الجعدي أن قرار المجلس تعليق العمل في اللجان المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق الرياض جاء ردا على التصعيد العسكري في شبوة والاعتداء على المواطنين وقصف البيوت والاعتقالات التي تطال أبناء شبوة والتماهي في الخروقات والانتهاكات دون أن يكون هناك موقف جاد من قبل الحكومة اليمنية تجاه تلك الأعمال التي ترتكبها المليشيات المتمردة التي تمارس أعمالها العدوانية والإرهابية تحت غطاء وعباءة الشرعية.
كما جدد مساعد الأمين العام تأكيد المجلس وحرصه على تطبيق اتفاق بكل تفاصيله وبنوده والعمل مع قيادة التحالف العربي بما يسهم في تنفيذ الاتفاق، كونه يعد خارطة الطريق التي من شأنها أن تجنب البلاد الأزمات وترفع من معاناة الناس والمواطنين وتمهد الطريق للتسوية السياسية الشاملة التي تؤسس لسلام دائم ومستدام.
وجرى خلال اللقاء، بحث عدد من القضايا المتصلة بالجهود المبذولة لتنفيذ اتفاق الرياض، حيث ثمن د. الخبجي، الجهود المستمرة التي يبذلها الأشقاء في المملكة العربية السعودية للمضي قدمًا في تنفيذ الاتفاق، معبراً عن أمله في أن تثمر هذه الجهود قريبا، مجددا التأكيد على التزام المجلس الانتقالي الجنوبي في تنفيذه وفقا لتسلسله الزمني.
واستعرض د. ناصر الخبجي النجاحات التي حققها أبناء الجنوب بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي في الحرب على الإرهاب وتطهير محافظات الجنوب من الجماعات الإرهابية، مثمنا الدعم الأمريكي في هذا السياق.
من جانبه، أشاد نائب رئيس بعثة الولايات المتحدة الأمريكية إلى اليمن بالدور الذي يقوم به المجلس الانتقالي وجهوده باتجاه تنفيذ اتفاق الرياض، معبرا عن دعم الولايات المتحدة الأمريكية للعمل باتجاه تنفيذ الاتفاق، ومشيدا بما تحقق من نجاحات في سياق مكافحة الإرهاب في محافظات الجنوب.
وفي سياق متصل، استقبل فضل محمد الجعدي، مساعد الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، في مكتبه أمس الأول الخميس، السيد فادي المعوشي، القائم بأعمال مدير مكتب المبعوث الأممي في العاصمة عدن.
وخلال اللقاء، بحث مساعد الأمين العام مع السيد المعوشي، المستجدات الأمنية في شبوة تحديداً وقرار المجلس بتعليق مشاركته في اللجان المعنية بمتابعة تنفيذ بنود اتفاق الرياض، وجهود مكتب المبعوث في العاصمة عدن في الدفع بالعملية السياسية وإنجاح اتفاق الرياض.
الخبجي والجعدي يبحثان مع مسئولين أمريكي وأممي مصير اتفاق الرياض
واستعرض مساعد الأمين التطورات الأخيرة ومايجري من تصعيد من قِبل القوات الموالية للشرعية في شبوة وعدد الخروقات السياسية والأمنية التي ترتكبها الحكومة اليمنية والمحسوبين عليها تجاوزًا لاتفاق الرياض في الوقت الذي التزم فيه المجلس بالتهدئة وضبط النفس وفق اتفاق الرياض والسعي لإنجاحه.
وأكد الجعدي أن الحكومة اليمنية لم تلتزم في ما تم الاتفاق عليه من خلال تخلفها عن صرف الرواتب وعدم الالتفات لمعاناة الناس وتردي الخدمات وخصوصا الكهرباء والمياه.
وأوضح الجعدي أن قرار المجلس تعليق العمل في اللجان المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق الرياض جاء ردا على التصعيد العسكري في شبوة والاعتداء على المواطنين وقصف البيوت والاعتقالات التي تطال أبناء شبوة والتماهي في الخروقات والانتهاكات دون أن يكون هناك موقف جاد من قبل الحكومة اليمنية تجاه تلك الأعمال التي ترتكبها المليشيات المتمردة التي تمارس أعمالها العدوانية والإرهابية تحت غطاء وعباءة الشرعية.
كما جدد مساعد الأمين العام تأكيد المجلس وحرصه على تطبيق اتفاق بكل تفاصيله وبنوده والعمل مع قيادة التحالف العربي بما يسهم في تنفيذ الاتفاق، كونه يعد خارطة الطريق التي من شأنها أن تجنب البلاد الأزمات وترفع من معاناة الناس والمواطنين وتمهد الطريق للتسوية السياسية الشاملة التي تؤسس لسلام دائم ومستدام.
