استعادة الدولة الجنوبية حلم سكان أبين في العام الجديد

> تقرير/ عبدالله الظبي

> استقبل أبناء محافظة أبين العام الجديد 2020م بالكثير من الأمنيات والآمال، أبرزها حملت الطابع الساسي وأخرى تنموية وخدمية، فيما كانت أُمنية الآخرين متطلعة لتحقيق الأمن والاستقرار في المحافظة على وجه الخصوص والوطن بشكل عام، وأن لا يكون العام الجديد تكراراً للعام الماضي المشحون بالكثير من الأحداث والفوضى وغيرها.

خلود القديري
خلود القديري
وتمنّت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة في أبين خلود القديري، أن يحل الأمن والأمان والسلام على المحافظة خلال هذا العام الجديد، وأن تتوفر فيه الخدمات الضرورية للمواطنين.
وأضافت في حديثها لـ«الأيام»: "في نفوسنا آمال وطموحات كبيرة نسال الله أن يحققها لنا وهي أن يصلح لنا حال العباد والبلاد وينهي الحرب فيها، لتستعيد عافيتها نحو التنمية والتحسين المعيشي لأبناء الوطن، كما أتمنى في هذا العام للمرأة اليمنية عامة والأبنية خاصة كل النجاح والرقي في مختلف مجالات الحياة".

د. أنسام الشيخ
د. أنسام الشيخ
فيما تمثل حلم د. أنسام عبدالله الشيخ بحلول السلام في المحافظة وتوفر المعيش الكريم لسكانها، وتمكين الشباب فيها من الحصول على فرص عمل تعينهم في تحسين ظروفهم المادية، بالإضافة إلى تطوير الجانب الخدمي في مختلف المجالات.

انتهاء الحرب
عبدالناصر حميد
عبدالناصر حميد
المواطن عبدالناصر حميد، تمنى هو الآخر بأن يكون 2020م عام خير واستقرار وأن تنتهي الحرب التي تعيش عامها الخامس، وتحسن لأوضاع البلد الاقتصادية، واستكمال صرف مرتبات منتسبي المؤسستين العسكرية والأمنية، كما تمنى أن يكون عاما للحد من البطالة وتوفر فرص عمل للشباب وعودة للخدمات الأساسية بشكل أفضل كاستمرار التيار الكهربائي والماء، وكذا استغلال موارد البلد الطبيعية كالزراعية والسمكية وموارد النفط والغاز ومشتقاتها بطريقة صحيحة وسليمة والاستفادة من عائداتها برفد خزينة الدولة ورفع اقتصاد البلاد.

عام استعادة الدولة الجنوبية
عبدالقادر السميطي
عبدالقادر السميطي
من جانبه قال م. عبدالقادر خضر السميطي: "صفحة 2019م لون ثلثان منها باللون الأحمر وهو للأسف لون الدماء الزكية، والثلث الآخر صبغ باللون الأسود، وهو لون الحقد والكراهية والظلم والانتقام والحزن.. وعلى الرغم من كل هذه الصفات السلبية، إلا أننا مستبشرون خيراً من العام الجديد، ونحن على أمل أن يكون عام محبة وسلام وأمان خاليا من الدم والسلاح والبلاطجة والمخدرات والفساد".

وتابع حديثه لـ«الأيام» قائلاً: "من الطبيعي أن نجد نقطة اتفاق واحدة مع الآخرين، حتى مع الدّ أعدائنا سنجد هذه النقطة، وإذا ما استغلينا هذه النقطة سيُلم شمل الجميع وستنتهي بكل تأكيد ثقافة الثأر والانتقام والكراهية والعنصرية وسيكون 2020م عام الأمن والأمان والسلام في ربوع الوطن اليمني شمالاً وجنوباً، واستعادة دولة الجنوب، كما سيكون عام الزراعة والإعمار لِما دمرته الحرب، واستعادة لهيبة مستشفى الرازي، والخلاص من الفقر والجهل والتشرد".

دوعن منصور
دوعن منصور
القيادي في الحراك الجنوبي، وأحد مناصري المجلس الانتقالي، دوعن منصور دوعن تحدث عن تطلعاته للعام الجديد بالقول: "ودعنا عام التمكين 2019م الذي أطلق عليه رئيس المجلس الانتقالي عيدروس، وما تحقق فيه من انتصارات سياسية وعسكرية وتنظيمية، واستقبلنا 2020م، وبإذن الله سيكون عام انطلاق إدارة الدولة من خلال الحفاظ على المؤسسات وإدارتها تمهيداً لإعلان الدولة الجنوبية، وهذا ما تؤكده المعطيات على الأرض بمباركة دولية وإقليمية، وسيصبح الجنوب شريكاً أساسياً في محاربة الإرهاب وعمقاً استراتيجياً لاستقرار المنطقة وأمن الخليج".

إنقاذ الاقتصاد الوطني
ناصر الجريري
ناصر الجريري
فيما تمثلت طموحات الإعلامي ناصر محسن الجريري بإنهاء الحرب وعودة الاستقرار، وأن تقوم الحكومة الشرعية والتحالف بواجباتهم بإنقاذ الاقتصاد الوطني من المتدهور، وإعادة إعمار ما خلفته الحرب الأخيرة من دمار في البنى التحتية.

كما تمنى الجريري خلال حديثه لـ«الأيام» أن تهتم الحكومة بالكادر الوظيفي في القطاع المدني ورفع وهيكلة الأجور المتدنية لبعض موظفي الجهاز الإداري المدني، كذلك محاربة الفساد المستشري في مفاصل الدولة ووزاراتها، وتثبيت الأسعار ومحاربة الاحتكار من قبل رؤوس الأموال الذين يتحكمون ويتاجرون بقوت الشعب المغلوب على أمره، كما يقول.

تحسن الوضع المعيشي
خالد فؤاد
خالد فؤاد
فيما قال الطالب الجامعي خالد فؤاد: "أملي في هذا العام الجديد أن يكون عام أمن وأمان واستقرار لمحافظة أبين على وجه الخصوص والبلاد عامة، كما أتمنى أن تقوم الجهات الحكومية بتحسين الوضع المعيشي، ليتمكن المواطنين من توفير أبسط المقومات الأساسية والضرورية".
وأضاف لـ«الأيام»: "طموحي أيضاً في عام 2020م وغيري الكثير أن تتغير النوايا والنفوس وأن تستفيد محافظتنا بشكل أكبر من الإمكانيات المتاحة والمقدمة من قِبل المنظمات الدولية لاسيما المنح التي تعمل على تشجيع الشباب".

وعبّر العديد من السكان المحليين في أحاديث متفرقة بأن يكون العام الجديد حافلا بالإنجازات في مختلف المجالات والخدامات، لا أن تكون تكراراً لِما شهده العام الماضي من فوضى وأحداث واشتباكات مسلحة وانقطاع لخدمة التيار الكهربائي وخدمة المياه وتردٍ في المجال الصحي، وتكدس القمامة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى