عاجل إلى وزيرالشباب والرياضة
> مشتاق عبد الرزاق
>
الأخ العزيز نايف صالح البكري وزير الشباب والرياضة .. المحترم
* بادىء ذي بدء أهنئكم بإسمي ونيابة عن قيادة اتحاد الإعلام الرياضي بعدن بحلول العام الميلادي الجديد 2020م شاكرين كل ما تُقدمونه من دعم ومساندة لجميع الاتحادات الرياضية والقطاعات الشبابية بهدف تطوير المنظومة الرياضية والدفع بعجلة الرياضة قُدماً إلى الأمام، حيث أن بصماتكم التطويرية على مستوى مختلف الألعاب الرياضية واضحة وشاهدة للعيان لا يُمكن أن يُنكرها أي عاقل ذي بصيرة.
* وبعد .. يُؤسفنا في قيادة اتحاد الإعلام الرياضي بعدن إبلاغكم عن استيائنا العميق، لما نلقاه ونلمسه من بعض الزملاء في اللجنة المؤقتة للاتحاد العام للإعلام الرياضي من تهميش مُتعمّد وتجاهُل مستمر لاتحادنا بعدن خاصة عندما يكون الأمر مُتعلقاً بالدورات الإعلامية والمشاركات الخارجية.
* قبل أيام بلغ الاستياء مداه في نفوس الزملاء والزميلات في فرع الاتحاد بعدن، عندما تمّ الإعلان من أولئك البعض عن ترشيح زميلة من عدن، في الدورة التدريبية التي يُقيمها الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي، بالتنسيق مع الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية للفترة من 7 إلى 12 يناير 2020م في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية .. ونُفيدكم علماً بأن الزميلة المشاركة في الدورة المذكورة أعلاه ، لا علاقة لها باتحاد الإعلام الرياضي بعدن لا من قريب ولا من بعيد، ولا تمتلك أي بطاقة عضوية انتساب لفرع الاتحاد بعدن.
* مع العلم بأن الكل يعرف أن الزميلات المنضويات تحت مظلة فرع اتحاد عدن عددهنّ 5 وهنّ : الزميلة صفاء يوسف، مسؤولة التدريب والتأهيل في قيادة فرع عدن، مع زميلات أربع مُبدعات: دُنيا حسين فرحان ، أروى محمد عوض ، سماح جميل إمداد وخديجة السقاف.. فيا ترى من أين جاءت الزميلة السادسة المشاركة حالياً في الدورة التدريبية في المملكة العربية السعودية؟ .. وكيف تمّ قبولها في المشاركة هذه؟! ومَن الذي أعلنَ وأكّد بأنها من اتحاد الإعلام الرياضي بعدن؟.
* للأسف الشديد معالي الوزير نحن اليوم أمام واقع إعلامي مُتأزم، ينبغي أن نُعيد فيه ميزان العدالة إلى نصب اعيننا وهل هناك في وسطنا الإعلامي مَن يرفض العدالة؟ .. أعتقد جازماً بأن لا أحد يرفضها إلا عدوّها، والعدو هنا هو مَن يُحب أن يعيش ويقتات على ظلم زملائه الآخرين، ويرمي بكل تطلعاتهم وأحلامهم عرض الحائط.
* تحية شكر للأخ العزيز الدكتور جميل طربوش، رئيس اللجنة المؤقتة للاتحاد العام للإعلام الرياضي، الذي يحاول في كثير من الأحايين بتهدئتنا وإقناعنا ولمّ شملنا، حتى لا يتمّ مجابهة ذلك البعض الذي يقوم بتصرّفات وأعمال وفق هواه ورغباته و .. و .. !!
* معالي الوزير .. لن أطيل الكلام ، ولا أرغب في فتح "ملفات" هي أصلاً مفتوحة ، بقدر ما أسعى من خلال هذا "العاجل" إلى حماية الإعلام الرياضي من أشخاص أنانيين وأناس مصلحيين، ذوي أفق ضيق للغاية، في زمن باتت كل التصرفات والأعمال التي يقومون بها تحت المجهر.
* أبا جهاد .. وفقكم الله وأعانكم على مسؤولياتكم الجسيمة، إنه وليُّ ذلك والقادر عليه .. والله من وراء القصد .. ولنا عودة إن شاء الله الأسبوع القادم في موضوع مشاركة زملاء أربعة أو خمسة من شبابنا المُبدعين في اتحاد الإعلام الرياضي بعدن، في الندوة الإعلامية التي من المقرر أن يقيمها النادي الدولي في تونس.
إيماءات سريعة
* ينبغي أن يكون لنا ولفروع اتحاداتنا الإعلامية الرياضية، تواجُد فعّال وكلمة مؤثرة، تُعبّر عن آرائنا ومواقفنا ومعرفة الحقيقة، التي تجعل مَن أحسنوا الظنّ، واختارونا وانتخبونا يستحق منا الوقوف معهم ودعمهم.
* مطلوب أن يكون هناك توجّه حضاري وتعاملٌ راقٍ، ينمّ عن فكر مُتحضّر حريص جداً على تطبيق العدالة والنظام.
* يقول أرسطو : الاعتراف بالجميل يشيخ بسرعة.
مشتاق عبدالرزاق
* بادىء ذي بدء أهنئكم بإسمي ونيابة عن قيادة اتحاد الإعلام الرياضي بعدن بحلول العام الميلادي الجديد 2020م شاكرين كل ما تُقدمونه من دعم ومساندة لجميع الاتحادات الرياضية والقطاعات الشبابية بهدف تطوير المنظومة الرياضية والدفع بعجلة الرياضة قُدماً إلى الأمام، حيث أن بصماتكم التطويرية على مستوى مختلف الألعاب الرياضية واضحة وشاهدة للعيان لا يُمكن أن يُنكرها أي عاقل ذي بصيرة.
* وبعد .. يُؤسفنا في قيادة اتحاد الإعلام الرياضي بعدن إبلاغكم عن استيائنا العميق، لما نلقاه ونلمسه من بعض الزملاء في اللجنة المؤقتة للاتحاد العام للإعلام الرياضي من تهميش مُتعمّد وتجاهُل مستمر لاتحادنا بعدن خاصة عندما يكون الأمر مُتعلقاً بالدورات الإعلامية والمشاركات الخارجية.
* قبل أيام بلغ الاستياء مداه في نفوس الزملاء والزميلات في فرع الاتحاد بعدن، عندما تمّ الإعلان من أولئك البعض عن ترشيح زميلة من عدن، في الدورة التدريبية التي يُقيمها الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي، بالتنسيق مع الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية للفترة من 7 إلى 12 يناير 2020م في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية .. ونُفيدكم علماً بأن الزميلة المشاركة في الدورة المذكورة أعلاه ، لا علاقة لها باتحاد الإعلام الرياضي بعدن لا من قريب ولا من بعيد، ولا تمتلك أي بطاقة عضوية انتساب لفرع الاتحاد بعدن.
* مع العلم بأن الكل يعرف أن الزميلات المنضويات تحت مظلة فرع اتحاد عدن عددهنّ 5 وهنّ : الزميلة صفاء يوسف، مسؤولة التدريب والتأهيل في قيادة فرع عدن، مع زميلات أربع مُبدعات: دُنيا حسين فرحان ، أروى محمد عوض ، سماح جميل إمداد وخديجة السقاف.. فيا ترى من أين جاءت الزميلة السادسة المشاركة حالياً في الدورة التدريبية في المملكة العربية السعودية؟ .. وكيف تمّ قبولها في المشاركة هذه؟! ومَن الذي أعلنَ وأكّد بأنها من اتحاد الإعلام الرياضي بعدن؟.
* للأسف الشديد معالي الوزير نحن اليوم أمام واقع إعلامي مُتأزم، ينبغي أن نُعيد فيه ميزان العدالة إلى نصب اعيننا وهل هناك في وسطنا الإعلامي مَن يرفض العدالة؟ .. أعتقد جازماً بأن لا أحد يرفضها إلا عدوّها، والعدو هنا هو مَن يُحب أن يعيش ويقتات على ظلم زملائه الآخرين، ويرمي بكل تطلعاتهم وأحلامهم عرض الحائط.
* تحية شكر للأخ العزيز الدكتور جميل طربوش، رئيس اللجنة المؤقتة للاتحاد العام للإعلام الرياضي، الذي يحاول في كثير من الأحايين بتهدئتنا وإقناعنا ولمّ شملنا، حتى لا يتمّ مجابهة ذلك البعض الذي يقوم بتصرّفات وأعمال وفق هواه ورغباته و .. و .. !!
* معالي الوزير .. لن أطيل الكلام ، ولا أرغب في فتح "ملفات" هي أصلاً مفتوحة ، بقدر ما أسعى من خلال هذا "العاجل" إلى حماية الإعلام الرياضي من أشخاص أنانيين وأناس مصلحيين، ذوي أفق ضيق للغاية، في زمن باتت كل التصرفات والأعمال التي يقومون بها تحت المجهر.
* أبا جهاد .. وفقكم الله وأعانكم على مسؤولياتكم الجسيمة، إنه وليُّ ذلك والقادر عليه .. والله من وراء القصد .. ولنا عودة إن شاء الله الأسبوع القادم في موضوع مشاركة زملاء أربعة أو خمسة من شبابنا المُبدعين في اتحاد الإعلام الرياضي بعدن، في الندوة الإعلامية التي من المقرر أن يقيمها النادي الدولي في تونس.
إيماءات سريعة
* ينبغي أن يكون لنا ولفروع اتحاداتنا الإعلامية الرياضية، تواجُد فعّال وكلمة مؤثرة، تُعبّر عن آرائنا ومواقفنا ومعرفة الحقيقة، التي تجعل مَن أحسنوا الظنّ، واختارونا وانتخبونا يستحق منا الوقوف معهم ودعمهم.
* مطلوب أن يكون هناك توجّه حضاري وتعاملٌ راقٍ، ينمّ عن فكر مُتحضّر حريص جداً على تطبيق العدالة والنظام.
* يقول أرسطو : الاعتراف بالجميل يشيخ بسرعة.
