الزبيدي يؤكد التزام الانتقالي باستعادة الدور الريادي لعدن

> «الأيام» غرفة الأخبار

> التقى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس قاسم الزُبيدي بمكتبه، أمس، بمجموعة مشاورات عدن والتي تضم نخبة من أبرز كوادر العاصمة عدن من السياسيين والقضاة والأكاديميين ورجال الأعمال.

واستهل الزبيدي اللقاء بالترحيب بالحضور، مشيداً بدورهم المميز في دعم العملية السياسية وفي الدفاع عن تطلعات شعبهم الجنوبي وفي مقدمتهم أبناء العاصمة عدن.

وأكد الرئيس الزبيدي التزام المجلس بالعمل من أجل استعادة الدور الريادي لعدن، منوهاً أن مثل هذا يعد مهمة الجميع وعدن تستحق أن نتفانى في خدمتها والدفاع عنها وعن مدنيتها وحمايتها من كل ما استهدفها من أعمال تخريب وتهميش وتدمير ممنهج ومنظم.

وأطلع الزبيدي مجموعة "مشاورات عدن" على جهود المجلس أثناء حوار جدة والذي تكلل باتفاق الرياض، وكذا المسار الدبلوماسي والتحركات الخارجية للمجلس الداعمة لتحقيق آمال وتطلعات الجنوبيين، توفير الأمن والاستقرار وتطوير الجهود لمكافحة الجريمة والخلايا الإرهابية.

وشدد الزبيدي على أن المجلس لن يتوانى عن أداء دوره وواجباته لتفعيل النظام والقانون، داعياً إلى إسهام الجميع في العملية السياسية وفي صنع ملامح المستقبل.

وقال: "إن المجلس سيقود ثورة مجتمعية تساهم بشكل مباشر في إعادة الوجه المدني لعدن، ولبقية المحافظات الجنوبية، وينبغي أن تتضافر جهود الجميع في هذا الاتجاه".

وفي اللقاء قدمت أ. رضية شمشير لمحة عن أهمية وجود هذه المجموعة التي سُميت "مشاورات عدن"، لتتمكن من دعم كافة الأطراف الفاعلة باتجاه توفير الأمن والاستقرار لعدن والمحافظات الجنوبية.

وقدمت شمشير للزبيدي مصفوفة أعدت من قبل المجموعة، تتضمن مقترحات وآليات العمل لدعم جهود المجلس باتجاه تنفيذ بنود اتفاق الرياض.

بدوره أشاد فضيلة القاضي فهيم عبدالله محسن الحضرمي، عضو مجلس القضاء الأعلى ورئيس محكمة استئناف العاصمة عدن، بحنكة قيادة المجلس الانتقالي خلال مرحلة الحوار وصولاً إلى توقيع الاتفاق بالرياض، منوهاً أن الاتفاقية تحتاج إلى رؤية متكاملة لتنفيذها وإلى أهمية الاستعانة بالكفاءات والخبرات الجنوبية لإنجاح الاتفاق وبما يضمن الارتقاء بالجوانب الإنسانية والحقوقية والمساهمة بدعم السلطة القضائية بشكل كامل بعيداً عن المحاصصات الضيقة.

كما عبر أ. أبوبكر باعبيد، رئيس الغرفة التجارية والصناعية بالعاصمة عدن، عن شكره للقيادة وسعة صدرها لتلمس هموم المواطنين وبالأخص شريحة التجار والمستثمرين، حيث قدم شرحاً وافياً عن معاناتهم الاقتصادية والمعوقات المالية للاستيراد وبطء الإجراءات الذي يؤثر بشكل كبير على حركة التجارة والصناعة بالعاصمة عدن وباقي المحافظات.

من جهتها استعرضت د. ابتهاج الخيبة معاناة المواطنين في العاصمة عدن، خاصة فيما يتعلق بتراجع الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء وعدم وجود بنية تحتية حقيقية لخدمة أبناء عدن، مشددة على أهمية أن يولي المجلس الانتقالي الرعاية الكاملة لجامعة عدن والمساهمة في نهوضها أكاديمياً من خلال آلية عمل واضحة تسهم في عودة الجامعة للصدارة عربياً.

وبدورها أشادت أ. إحسان عبيد باتفاق الرياض، مشيرة إلى أن المواطن بدأ يستبشر إنهاء الأزمات للبدء بمرحلة إعادة الإعمار والتنمية، داعيةً المجلس لأن يكون شريكاً فاعلاً في مواجهة الآفات والسلوكيات الدخيلة على عدن وحمايتها من العبث والعشوائيات التي امتدت إلى مختلف مدن الجنوب.

حضر اللقاء د. عبدالناصر الوالي عضو هيئة رئاسة المجلس، ود. عبدالعزيز الدالي مستشار رئيس المجلس للشؤون الخارجية، وعبدالعزيز عبدالرحمن الجفري القيادي في المقاومة الجنوبية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى