الحدادة.. مهنة صعبة يتوارثها الأبناء عن الآباء والأجداد بزنجبار

> زنحبار "الأيام" خاص:

> مهنة الحِدادة بمدينة زنجبار في محافظة أبين من المهن الصعبة التي امتهنها الأبناء بعد الآباء والأجداد ومن خلالها يقومون بتوفير العديد من المستلزمات والأدوات التي تدخل في الحياة اليومية وأصبحت مصدر دخل للعديد من الأسر.
الحدادون يعملون بجانب حرارة مرتفعة يضعون أدوات حديدية على النار لتحويلها للأشكال المطلوبة وتارة أخرى يجتهدون لإشعال النار وزيادة حرارتها ولهيبها لتصبح قادرة على تذويب هذه المواد الحديدية والصلبة، حيث إن هذه المهنة أصبحت من المهن المعروفة بزنجبار.

الحدادة في زنجبار ذات طابع تقليدي معروف في أبين خاصة واليمن عامة، وتجد الكثير من أصحاب هذه المهنة يكدحون يوميا رغم حرارة الشمس خاصة في فصل الصيف، لكن هذا لا يمنعهم من ممارسة مهنتهم.

يقول الحداد فهمي عوض هبيري: "هذه المهنة الشاقة التي نمتهنها بعد آبائنا وأجدادنا منذ أكثر من 30 عاماً أمارسها وأنا صغير مع والدي رحمة الله عليه، وهي مصدر رزق نعتمد عليه لتوفير متطلبات الحياة اليومية لنا وأسرنا، وهي مهنة شريفة توارثناها واجتهدنا في العمل بها لمواجهة أعباء الحياة المعيشية الصعبة في ظل ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية".

وأضاف: "الحدادة تبدأ بتسخين قطعة حديد في مكان مخصص لهذه المهمة، ومن ثَمّ نقوم بتشكيلها بالمطارق والأشكال حتى الوصول للهدف المطلوب، وبعد الانتهاء من هذه العملية نقوم بوضع المواد الحديدية بعد أن نقوم بحدادتها مثل السكاكين والفؤوس والمجارف والمطارق والآلات الحديدية المتعلقة بالأبواب والنوافذ والزراعة، وهذه المهنة شريفة وأفتخر بها خاصة وهي إرث أجدادي".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى