رئيس انتقالي أبين يزور أول امرأة تقود "حراثة" في عهد سالمين
> زنجبار «الأيام» خاص
> في إطار الجهود التي يبذلها رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بأبين، العميد عبدالله الحوتري، فقد قام، اليوم، بزيارة الشخصية الاجتماعية العقيد أحمد يسلم الفضلي بمنزله بمدينة زنجبار للاطمئنان عليه عقب تعرضه لوعكة صحية مؤخراً.
وأكد الحوتري أنه من الواجب تفقد مثل هكذا شخصيات، فالفضلي يعد مؤسس الأحوال المدنية بأبين عام 1976م، ومدير شؤون الضباط والأفراد ومدير أمن مديرية زنجبار سابقاً، وقد تمت إحالته إلى التقاعد القسري بعد حرب صيف 96م.
وقدّم الفضلي شكره لقيادة انتقالي أبين على هذه اللفتة الكريمة التي يعتز بها.
وفي سياق متصل، زار الحوتري السيدة رحمانة أحمد الشيبة سنان، بمنزلها للاطمئنان على صحتها وظروفها الأسرية الصعبة التي تمر بها جراء حرمانها من راتبها، كونها ضمن العمالة الجنوبية المبعدين عن أعمالهم ووظائفهم منذ حرب صيف 1994م، وباعتبارها أول امرأة تقود حراثة زراعية ومهندسة ميكانيكية في الجنوب بدلتا أبين الخصب في منطقة الحصن.
رحمانة كرّمها الرئيس الأسبق، سالم رُبيّع علي، ببندقية آلية أثناء زيارته للمنطقة في سبعينات القرن الماضي، لدورها الريادي في تأسيس اتحاد نساء الجنوب فرع أبين، وأصبحت اليوم مهملة منسية وتعيش أوضاعاً صعبة ومعقدة بدون مرتبها الذي أوقف منذ سنوات.
وخلال الزيارة، استمع الحوتري من رحمانة إلى ما تعانيه من ظروف قاسية، كما أطلعته على جانب من تاريخها الريادي، مؤكداً لها أن المجلس الانتقالي سيقدم كل ما يمكن تقديمه للشخصيات والرواد الجنوبيين الذين جار عليهم الزمن بعد الوحدة المشؤومة وذلك في إطار الحرص والمتابعة والاهتمام بتاريخ الجنوب وصناعه.
كما أشار إلى أن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، ممثلة بالرئيس عيدروس الزبيدي، مهتمة بالمناضلين الجنوبيين والرائدات الجنوبيات الذين قدموا عصارة جهدهم في خدمة الجنوب وقضيته العادلة، وأصبحوا اليوم يعانون من العوز والفقر.
رافقه خلال الزيارة رئيس انتقالي زنجبار العقيد صالح ناصر أبو عبدين، والرائد سعيد الحمزة مسئول العمليات.
وأكد الحوتري أنه من الواجب تفقد مثل هكذا شخصيات، فالفضلي يعد مؤسس الأحوال المدنية بأبين عام 1976م، ومدير شؤون الضباط والأفراد ومدير أمن مديرية زنجبار سابقاً، وقد تمت إحالته إلى التقاعد القسري بعد حرب صيف 96م.
وقدّم الفضلي شكره لقيادة انتقالي أبين على هذه اللفتة الكريمة التي يعتز بها.
وفي سياق متصل، زار الحوتري السيدة رحمانة أحمد الشيبة سنان، بمنزلها للاطمئنان على صحتها وظروفها الأسرية الصعبة التي تمر بها جراء حرمانها من راتبها، كونها ضمن العمالة الجنوبية المبعدين عن أعمالهم ووظائفهم منذ حرب صيف 1994م، وباعتبارها أول امرأة تقود حراثة زراعية ومهندسة ميكانيكية في الجنوب بدلتا أبين الخصب في منطقة الحصن.
رحمانة كرّمها الرئيس الأسبق، سالم رُبيّع علي، ببندقية آلية أثناء زيارته للمنطقة في سبعينات القرن الماضي، لدورها الريادي في تأسيس اتحاد نساء الجنوب فرع أبين، وأصبحت اليوم مهملة منسية وتعيش أوضاعاً صعبة ومعقدة بدون مرتبها الذي أوقف منذ سنوات.
وخلال الزيارة، استمع الحوتري من رحمانة إلى ما تعانيه من ظروف قاسية، كما أطلعته على جانب من تاريخها الريادي، مؤكداً لها أن المجلس الانتقالي سيقدم كل ما يمكن تقديمه للشخصيات والرواد الجنوبيين الذين جار عليهم الزمن بعد الوحدة المشؤومة وذلك في إطار الحرص والمتابعة والاهتمام بتاريخ الجنوب وصناعه.
كما أشار إلى أن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، ممثلة بالرئيس عيدروس الزبيدي، مهتمة بالمناضلين الجنوبيين والرائدات الجنوبيات الذين قدموا عصارة جهدهم في خدمة الجنوب وقضيته العادلة، وأصبحوا اليوم يعانون من العوز والفقر.
رافقه خلال الزيارة رئيس انتقالي زنجبار العقيد صالح ناصر أبو عبدين، والرائد سعيد الحمزة مسئول العمليات.
