يستفتحون العام بجريمة بشعة

> أحمد عمر حسين

> تحالف الحوثي والشرعية الإخونجية، الخفي المعلوم لذوي العقول والألباب، يفتتح العام 2020م بجريمة بشعة ومنحطة فاقدة لأخلاق الفرسان في حالة الخصومة والاحتراب.
الدماء التي سُفكت والأرواح التي أُزهقت دون ذنب جنته ولا إثم ارتكبته.

حتى قداسة المكان (المسجد) لم تكن ذات أهميّة لهؤلاء المجرمين والذين تنوعت أماكن إقامتهم بين صنعاء وصعدة ومأرب والرياض والدوحة وإسطنبول، قداسة المكان كبيت من بيوت الله وفي وقت صلاة العشاء لم تكن تلك القدسيّة لتجد مكانا ولو مثقال ذرة لديهم، فهم قد فقدوا الإيمان والإسلام والرحمة والرهبة من الله، إذ يستهدفون من كانوا في رحاب المسجد وفي رعاية المولى عزّ وجلّ.

هذه جريمة حرب وبكل المقاييس وبشاعتها لا تدانيها بشاعة ونذالة مفسبكين وإعلام الإخونج والشرعيّة، لا يمكن أن تُطهرها البحار السبعة والمحيطات الثلاثة.
إذْ لم نرَ أي هجوم على فاعل ومرتكب الجريمة، مثل ما يفعلون ضد الانتقالي والإمارات.

لماذا هي جريمة حرب وغدر وخيانة؟

- لأنها مرّت خمس سنوات والجيش الوثني يحتفل بالأعراس والليالي الملاح ولم يستهدف أي احتفال لهم.
- لأن قيادات الشرعيّة الإخونجيّة لم يُقتل منهم أحد. وحتى صاروخ الدفاع لما قيل بأنه استهدف الضباع لم يقتل ضبعا واحدا من أكلة لحوم الضحايا وأموال الأرامل واليتامى والجرحى، فهي حيّة تتنفس.

- لأن القتل بالجملة بالتفخيخ أو بالصواريخ لم يستهدف سوى الجنوبيين في الجنوب وفي الساحل الغربي والضالع، وأخيرا بمأرب.
هذه الأرواح والدماء معلقة برقبة الشرعيين، الذين لايزالون يتغنون نحن اتحاديون، ومجزرة وجريمة مأرب في رقبتهم، أضف إلى ذلك كل ما يتم من غلاء وتدهور للعملة.

ويحق لنا أن نتساءل: إين موقع الشقيقة الكبرى مما جرى وسيجري لاحقا؟ فالمسلسل ابتدأ ولن يتوقف إلا بخروج واجتثاث الإخونج من صفوف الشرعيّة.
الحكومة تدعو الى تحرير صنعاء واجتثاث الحوثيين! العجب أنهم لم ينظروا إلى أن الحوثيين يسكنون معهم في الرياض، لا بل ينوبونهم في مهامهم والتي لا يعلمون عنها شيئا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى