مصرع قاتل "سكرة" واستسلام رفيقه في حملة أمنية بالضالع «صور»
> الضالع «الأيام» خاص
> أكد لـ«الأيام» مصدر أمني أن شلال سعيد الدمنة، زعيم العصابة التي اغتالت قائد اللواء الأول مقاومة وليد سكرة، قُتل مساء أمس في حملة عسكرية شنتها قوات الأمن لملاحقة أفراد العصابة.
وكانت مجموعة مسلحة يتزعمها شلال الدمنة نصبت، مساء أمس الأول، كميناً للقائد سكرة عندما كان ماراً ومرافقوه في منطقة حالمين متجهاً إلى جبهات القتال شمال الضالع، فتمكنت المجموعة من اغتيال سكرة وهرب بعضهم عبر جبال حالمين إلى شعب الطفوي شرق مدينة الضالع، فيما اتجه باقي أفراد المجموعة إلى جهة غير معلومة.
المصدر ذاته أوضح أن قوات الأمن سيّرت، أمس، حملة عسكرية إلى شعب الطفوى في منطقة الظبيات شرق مدينة الضالع، حيثُ تحصّن القاتل شلال وأحد أفراد العصابة يُدعى عزالدين الشاعري، لافتاً إلى أن الحملة حاصرت المكان وحاولت إقناع الدمنة ورفيقه بتسليم نفسيهما، إلا أنهما رفضا وأطلقا النار على جنود الأمن.
وقال "تحصن الاثنان في منطقة وعرة ورفضا التسليم لقوات الأمن وهاجما الجنود بإطلاق النار المباشر عليهم، ما دفع الحملة الأمنية إلى التعامل معهما والرد، فقُتل شلال واضطر الشاعري إلى تسليم نفسه".
وأوضح أن قوات الأمن لا تزال تتعقب آخرين من أفراد العصابة التي اغتالت القائد وليد سكرة.
وكانت مجموعة مسلحة يتزعمها شلال الدمنة نصبت، مساء أمس الأول، كميناً للقائد سكرة عندما كان ماراً ومرافقوه في منطقة حالمين متجهاً إلى جبهات القتال شمال الضالع، فتمكنت المجموعة من اغتيال سكرة وهرب بعضهم عبر جبال حالمين إلى شعب الطفوي شرق مدينة الضالع، فيما اتجه باقي أفراد المجموعة إلى جهة غير معلومة.
