> * صدق القائل (ويأتيك بالأخبار من لم تزود) فبداية تحليق نوارس حضرموت كانت مخيبة للآمال الشعباوية إلى حد بعيد ، ولكن سفينة نهائيات البطولة التنشيطية أبحرت لصالح تحقيق رغبات الفريق الحضرمي الذي لم يتوقع له أحد المتفائلين بأن ينضم إلى ركب المترشحين لنيل وإحراز الكأس، ولكن مرة أخرى يبدو أن النوارس كان لها رأي آخر سعت لتحقيقه من خلال تحليقها الموفق حيث جاءت كل الاحداث اللاحقة لتصب في مصلحة النوارس ، فبعد سلسلة من القرارات المتناقضة ، جددت آمال سفير حضرموت وبرز بشكل مغاير حيث تمكنت النوارس من الإفطار بالإمبراطور الصنعاني بعد أن تغذت بالعميد العدني لتتعشى بالمارد الأخضر العدني، ولتبتسم ضربات الترجيح للسفير الحضرمي ليتوج بالكأس الغالية .. وهكذا لكل مجتهد نصيب .. وألف ألف ألف مبروك لشعب حضرموت ، الذي انتقل من ضباب الخسارة الثقيلة إلى رحاب الفوز المبين والكأس الغالية ، والشكر موصول لكل من سعى لتنظيم وإقامة نهائيات بطولة الدوري التنشيطي لكرة القدم بعد خمس سنوات عجاف وللفرق المشاركة والحكام وشكر خاص لرياضيي الوادي الخصيب.