كلام في (الجمعية العدنية) 1949م وجمعية عدن الخيرية (2020)

> شهدت مكتبة ليك (حالياً مكتبة الفقيد محمد سعيد مسواط)، اجتماع الجمعية العمومية لجمعية عدن الخيرية الاجتماعية، صباح الإثنين 20 يناير 2020م، والذي افتتح بآي من الذكر الحكيم، ثم كلمة مندوب التأمينات الأخ العزيز عصام وادي، الذي أشار إلى الاجتماع الذي طال انتظاره، وسارت فقرات الاجتماع بشفافية ويسر وقدمت الهيئة الإدارية للجمعية برئاسة الرجل المقتدر أحمد محسن أحمد وإدارات العملية الانتخابية هيئة مستقلة برئاسة المهندس البلدي السابق والشخصية الاجتماعية البارزة بدر ناجي، وتمت عملية الانتخاب بروح أخوية وأعيد انتخاب أحمد محسن أحمد، وتم انتخاب بقية أعضاء الهيئة، ويتقدمهم الحبيب فيصل عبده علي، المشار إليه بمقولة هذا الشبل من ذاك الأسد، والأسد هو القائد المؤسس لجمعية عدن الخيرية الوالد عبده علي أحمد رحمه الله.

جاءت عملية الانتخاب في ظل ظروف استثنائية عصية وخطيرة، وفرضت القاعة نفسها وحل السلام والوئام وحلو الكلام، وانتصرت عدن، وانتصرت الثقافة المدنية، وهي شهادة للتاريخ أن أعمال الجمعية العمومية أديرت بروح عدن التي اعتدناها في الزمن الجميل، وهي روح القانون والنظام (LAW & ORDER)، التي خضعت لها الأطر العليا والأطر الدنيا في البلاد، أي بدءاً من دار الحكومة (Gove Rnment House)، وانتهاء بحراس المؤسسات.

جمعية عدن الخيرية الاجتماعية أثبت بأنها خير خلف لخير سلف، والسلف هنا الجمعية العدنية التي تأسست في 25 فبراير 1949م، أي قبل 71 عاماً على أيدي رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وتقتضي الضرورة أن نطلع الأجيال الحالية على سلفهم الصالح الذي أثبت التجربة أنهم لا يتكررون وهم:

محمد حسن خليفة، علي محمد لقمان، أحمد محمد العلوي، حسن طالب خليفة، خالد علي لقمان، حسن أغبري، أحمد محمد خليل، محمد عبدالله عرجي، محمد علي حميدان، عبدالله محمد إسماعيل، صالح حاجب علي، محمد علي عوض، عبده حسين الأدهل، عمر أبوبكر عمر، علي عبدالله بن عبدالله، السيد علي عبدالله، عبدالقادر السوقي، السيد أحمد محمد حمود، عبدالله مرشد مقبل، حسن علي بيومي، علي عبدالله بديجي، عثمان حسين الأدهل، محمد عبدالله باخبيرة، حسن أحمد القحم، محمد محبوب فرحات، محمود أحمد باخريبة، حسين صالح صوفي، علي محمد إبراهيم نور، عبدالله صالح عمر، علي أحمد حيدر، صالح علي لقمان، حامد محمد عولقي، حسين علي بيومي، أحمد علي جبلي، عبدالله علي موشجي، سالم محمد سيف، محمد أحمد حمادي، حسين إسماعيل فدابخش.

أسال الله أن تكونوا خير خلف لخير سلف، وأن تكونوا أرباب ثقافة مدنية تعيد لعدن وجهها المشرق، آمين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى