البرنامج الوطني للألغام: تم تقييد 3142 حالة ما بين موت وإصابة
> عدن «الأيام» خاص
> قام فريق عمل من اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان،اليوم، بزيارة لمكتب البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام المتواجد حاليا في إطار شعبة الهندسة العسكرية بمعسكر سلاح المهندسين في منطقة دارسعد بالعاصمة عدن.
وخلال وقائع الزيارة، قدمت كل من القاضية صباح أحمد العلواني والقاضية جهاد عبدالرسول، عضوتا اللجنة الوطنية، شرحا مفصلاً للمسئولين في البرنامج والمعسكر عن طبيعة عمل اللجنة الوطنية وكيفية تأسيسها، بالإضافة لأهداف ومهام وطبيعة الأعمال التي أنجزتها وماتزال تنجزها.
من جانبه تحدث نائب مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام عبدالقوي محمد عبدالله مع فريق عمل اللجنة الوطنية عن أهمية عمل وطبيعة دور ومهام واختصاص البرنامج الوطني لنزع الألغام، مسلطاً الضوء على نوعية الأجسام الفتاكة والخطيرة التي يتعامل معها البرنامج وطرق التعامل معها من قبل فرق العمل التابعة للبرنامج، لافتا من جهة أخرى إلى أن الألغام تعد من أكثر أنواع الأسلحة الفتاكة المستخدمة في الحرب إلى جانب كونها تشكل خطرا على حياة المدنيين، والتي تم استخدامها بشكل كبير ما بعد عام 2015م، وأن البرنامج قد قام خلال عام 2015 - 2016م فقط بانتزاع نحو (5) آلاف لغم من محيط مطار عدن الدولي وميناء عدن.
وأوضح عبدالقوي محمد أن البرنامج قد قام وعن طريق فرق العمل التابعة له بإجراء عملية المسح لنحو (12) مليون متر مربع من الأراضي التي كانت تعج بالألغام، فضلاً عن تجميع ونزع نحو 400 ألف جسم خطير ما بين ألغام وعبوات ناسفة، وتقييد نحو (3142) حالة لضحايا ما بين موت وإصابة من ضحايا الألغام في إدارة القيد والتسجيل في البرنامج ومن كافة المحافظات المحررة ممثلة بكل من عدن، لحج، أبين، الضالع، حضرموت وشبوة، بالإضافة إلى تعز التي ماتزال أعمال المسح جارية ومتواصلة فيها رغم المخاطر والصعوبات الذي تواجهها فرق عمل البرنامج عند القيام بالعملية.
وخلال وقائع الزيارة، قدمت كل من القاضية صباح أحمد العلواني والقاضية جهاد عبدالرسول، عضوتا اللجنة الوطنية، شرحا مفصلاً للمسئولين في البرنامج والمعسكر عن طبيعة عمل اللجنة الوطنية وكيفية تأسيسها، بالإضافة لأهداف ومهام وطبيعة الأعمال التي أنجزتها وماتزال تنجزها.
وأشارتا إلى أن اللجنة الوطنية كانت قد رصدت ووثقت عدداً كبيراً من الانتهاكات الماسة بالقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، ومن ضمن تلك الانتهاكات زراعة ألغام بنوعيها الفردي والمركبات، مؤكدتين أن الزيارة تأتي في خضم الجهود المبذولة من قبل اللجنة الوطنية للتعرف على أهم الأعمال التي تم إنجازها من قبل القائمين على البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام، وهو الأمر الذي استدعى قيام اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان لنزول فريقها بهدف تقصي الأوضاع عن كثب ومعرفة ما نفذه البرنامج الوطني من أعمال في إطار مهامه واختصاصه بعملية المسح ونزع الألغام في المحافظات التي تمكن البرنامج من الوصول إليها.
من جانبه تحدث نائب مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام عبدالقوي محمد عبدالله مع فريق عمل اللجنة الوطنية عن أهمية عمل وطبيعة دور ومهام واختصاص البرنامج الوطني لنزع الألغام، مسلطاً الضوء على نوعية الأجسام الفتاكة والخطيرة التي يتعامل معها البرنامج وطرق التعامل معها من قبل فرق العمل التابعة للبرنامج، لافتا من جهة أخرى إلى أن الألغام تعد من أكثر أنواع الأسلحة الفتاكة المستخدمة في الحرب إلى جانب كونها تشكل خطرا على حياة المدنيين، والتي تم استخدامها بشكل كبير ما بعد عام 2015م، وأن البرنامج قد قام خلال عام 2015 - 2016م فقط بانتزاع نحو (5) آلاف لغم من محيط مطار عدن الدولي وميناء عدن.
وأوضح عبدالقوي محمد أن البرنامج قد قام وعن طريق فرق العمل التابعة له بإجراء عملية المسح لنحو (12) مليون متر مربع من الأراضي التي كانت تعج بالألغام، فضلاً عن تجميع ونزع نحو 400 ألف جسم خطير ما بين ألغام وعبوات ناسفة، وتقييد نحو (3142) حالة لضحايا ما بين موت وإصابة من ضحايا الألغام في إدارة القيد والتسجيل في البرنامج ومن كافة المحافظات المحررة ممثلة بكل من عدن، لحج، أبين، الضالع، حضرموت وشبوة، بالإضافة إلى تعز التي ماتزال أعمال المسح جارية ومتواصلة فيها رغم المخاطر والصعوبات الذي تواجهها فرق عمل البرنامج عند القيام بالعملية.
