> فضل الجونة

فضل الجونة
فضل الجونة
* قدم فريق نادي وحدة عدن الرياضي الأول لكرة القدم في بطولة الدوري التنشيطي التي أقيمت مؤخراً في مدينة سيئون مستوى كروياً رائعاً ومتميزاً ولافتاً للنظر نال إعجاب واستحسان محبي وعشاق الكرة، والأخضر هو الوحيد الذي لم يذق طعم مرارة الخسارة في جميع مبارياته التي خاضها وخرج منتصراً حتى في النهائي لم يخسر الأخضر في الوقت الأصلي إذ أجبره منافسه فريق شعب حضرموت على الخروج بالتعادل السلبي لغرض الوصول إلى ركلات الحظ الترجيحية التي لم يحالفه الحظ في حسمها، وابتسمت لفريق شعب حضرموت الذي ظفر بالبطولة ، في الوقت الذي كان الأخضر هو الأحق بها ، إذ يعتبر هو البطل غير المتوج بالكأس ، من حيث المستوى والمعايير الفنية ، مع كل احترامنا طبعاً لنوارس حضرموت الذين اجتهدوا وتوفقوا وحالفهم الحظ في تحقيق وحسم اللقب.

* الأخضر العدني هو الفريق الوحيد، الذي كان هو المرشح الأبرز والأقوى للبطولة ، فكل المؤشرات والمعطيات ، منحته الأحقية بالفوز وتحقيق اللقب ، وقد أكد استحقاقه للبطولة وبرهن على ذلك بالمستوى الرائع والرفيع والأداء الجميل الذي قدمه لاعبوه خلال مباريات البطولة، وإذا نظرنا إلى الأرقام، وأجرينا مقارنة بالنتائج فإن وحدة عدن هو البطل، لأنه المنتصر وفاز بالرباعية ، ولم يخسر، فيما الفريق البطل (شعب حضرموت) خسر بخماسية ، وأيضاً الكفة تميل في النتائج والمستوى للأخضر العدني.

* وحدة عدن أو بيارق الهاشمي كما يحلو لمحبيه وعشاقه مناداته خرج من البطولة بانطباع جيد وقدم مستوى رائعاً ومتميزاً وسجل حضوراً مشرفاً وخسر البطولة بشرف لكنه ترك ذكرى طيبة في مدينة سيئون وواديها الذين أحاطوه جميعاً بحفاوة الاستقبال، والأهم أن نجومه قدموا رسالة تؤكد بأن الوحدة لا يزال كبيراً بتاريخه وحاضره والرقم الصعب في تاريخ الكرة اليمنية وأن القادم أفضل وأجمل ولا خوف على مستقبل النادي في ظل امتلاكه إمكانيات المنافسة والحضور المتميز وكوكبة من النجوم البارزة والمتميزة .. كل التحية والتقدير للنادي الكبير والعريق ولقيادته القديرة وجهازه الفني المقتدر وجميع لاعبيه الأبطال وجمهوره الوفي والمخلص للراية الخضراء ، وإلى كل محبي وعشاق هذا النادي العريق صاحب الأمجاد وعنوان البطولات.

* كما لا ننسى الإشادة بممثل عدن الآخر، نادي الأمجاد والتاريخ والعراقة (التلال العميد) ، الذي كان متواجداً ، وبقوة من خلال حضوره المشرف ونتائجه الطيبة في البطولة رغم كل التحديات والصعاب التي تواجهه اليوم ، إلا أنه حافظ على سمعة وتاريخ ناد ، ما يزال يمثل عراقة رياضة عدن والوطن.