باحث سعودي: الإبقاء على الحوثيين خطأ تاريخي لن يغتفر

> «الأيام» غرفة الأخبار

>
نبّه الباحث في العلاقات الدولية، د. أحمد الشهري، إلى خطورة ما تشكله مليشيات الحوثي على الشعب اليمني بشكل عام، واعتبر أن الإبقاء على عصابة الحوثيين كل هذه السنوات الخمس خطأ تاريخي لن يغفره الشعب اليمني - حد قوله - معللاً أن بقاء هذه العصابة بمشروعها الإيراني الصفوي الماجوسي يعد أمراً مدمراً للشعب اليمني، وللوطن العربي.

وقال الشهري في حلقة، أمس، من برنامج (أين صنعاء) على قناة (الغد المشرق): «إن هذه السنوات الطويلة مكنت المليشيات الحوثية من التوغل والتغلغل في مفاصل الدولة اليمنية، لاسيما في مجال التعليم الذي يعد العمود الفقري لنهضة الشعوب»، مضيفاً أن تركيز الحوثيين على مرتكزات التعليم الثلاثة، المدرسة والمنهج والطالب، هو الاستحواذ بعينه على الأفكار والعقول التي يحاول الانقلابيون تفخيخها بالفكر المؤدلج والغريب على المجتمع اليمني، بما يفضي إلى القضاء على القومية اليمنية والهوية العربية، مؤكداً أن الخطر الذي يعانيه المجتمع اليمني الآن هو فخفخة العقول التي تعد أخطر من الكوارث الطبيعية.

وكانت حلقة اليوم من برنامج (أين صنعاء) تناقش قضية تحريف المناهج والاعتداء على أساتذة الجامعات، والتجنيد الإجباري الذي تقوم بهِ مليشيات الحوثي لطلاب المدارس والمعاهد العامة، والتعيينات التي تجريها في سبيل تمكين عناصرها في السلك الأكاديمي والتعليمي.

وشارك في الحلقة أستاذ المحاسبة بكلية العلوم الإدارية بجماعة ذمار د. جمال الحميري، والذي نوه من جانبه إلى أن التعليم في اليمن أصبح يواجه كارثة كبيرة، وقال إن المليشيات الحوثية تسعى إلى إنشاء جيل عقائدي طائفي مؤدلج يصعب علاجه في المستقبل، مشيراً إلى أن المنهجية التي يمارسها الحوثيون لا تختلف عن منهجية «داعش» من خلال استغلال طلاب المدارس، واستقطابهم للجبهات والمتارس، واعتبر أن إيجاد الحلول لتخطي ما نحنُ عليه اليوم من انتهاكات حوثية كبيرة يتطلب أن يكون إعطاء الحلول مسؤولية الجميع في المجتمع.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى