لوجه الله.. كارثة حريق منزل حافة حسين يجب ألا تتكرر

> «الأيام» خاص

> الوفيات المتعاقبة لحوادث الحريق تدفعنا للتأمل في وضع الدفاع المدني بعدن، فعلى الرغم من ضخ الكثير من المساعدات لهذا القطاع الحيوي لازالت الوفيات الناجمة عن الحرائق المنزلية في ارتفاع.
ولا يمكن إلقاء كل اللوم على رجال الدفاع المدني، فهم أيضاً ينقصهم التمويل والتدريب والمعدات وحتى المياه اللازمة لإطفاء الحرائق في بعض الحالات.

فعدم اكتظاظ الشوارع من العوامل الحاسمة في سرعة الاستجابة لبلاغات الحرائق، فكيف يمكن لسيارات الحريق أن تصل إلى المنازل في كريتر بالعاصمة عدن والشوارع تكاد تكون مسدودة بالمارة ومفارش الباعة والسيارات ومخلفات البناء والقمامة؟!
والمواطن أيضاً مسؤول عن المحافظة على منزله، والوقاية من أسباب الحرائق والربط الكهربائي العشوائي على رأس الأولويات اليوم.

إن دور البلديات ومكتب المحافظ غائب تماماً عن كل هذا، فهم المسؤولون عن توفير ما ينقص وعمل اللازم لفتح الشوارع أمام خدمات الطوارئ، فقيراط الوقاية خير من قنطار العلاج.
لوجه الله.. كارثة حريق منزل حافة حسين يجب ألا تتكرر، وعلينا جميعا مسؤولية مساعدة أنفسنا لإنقاذ حياتنا وحياة جيراننا وأحبائنا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى