> قال عبدالرب علي الجعفري، مدير عام مديرية يهر بيافع، إنه خلال العامين الماضيين، بدأ التحريك الفعلي لعجلة التنمية في المديرية، من خلال دخول العديد من المنظمات الدولية، واعتماد عدد من المشاريع التي لازالت في انتظار تمويلها بعد أن كانت في أدراج النسيان خلال العقود الماضية، خاصة في مجالات المياه والتعليم والصحة والزراعة.

وأوضح الجعفري لـ«الأيام» أن المديرية، البالغ عدد سكانها حوالي 50 ألف نسمة موزعين على أكثر من (626) قرية متناثرة بين أعالي الجبال وبطون الوديان، بحاجة إلى العديد من التدخلات في مختلف الجوانب الخدمية، منها حاجة المديرية للبنية التحتية، إضافة إلى توفير 300 معلم لتغطية النقص في مختلف المدارس البالغ عددها (43) مدرسة، بينها 4 مدارس ثانوية.

وكشف الجعفري أن هناك توجيهات من رئيس الوزراء، ووزير الصحة تجري متابعتها بشأن تجهيز مستشفى المديرية ضمن المنحة الصينية لهذا العام، مشيداً بالجهود التي تبذل من قبل قيادة المديرية والتعاون الكبير من قبل الأهالي والمشايخ والأعيان مع السلطة المحلية، لإنجاح العمل في المديرية واتساع رقعة المشاريع المنفذة.

كما أشار إلى أن البنك الدولي تدخل في جانب تأهيل الوحدات الصحية وتوفير خزانات المياه وتوفير طاقة شمسية لمستشفى يهر، إضافة إلى العديد من المشاريع الممولة من قبل منظمتي "رعاية الطفل" و "رؤية أمل" اللتين تسهمان في رصف الطرقات في 16 قرية وترميم خمسة فصول في إحدى مدارس المديرية وكذا عمل حاجز مائي.

ودعا الجعفري المستثمرين إلى إنشاء محطة الغاز بالمديرية للإسهام في حل أزمة أسطوانات الغاز المنزلي التي يعاني منها الأهالي.