المقاومة الجنوبية تصد هجمات حوثية على الضالع وتدمر منصة إطلاق كاتيوشا
> الضالع «الأيام» خاص
> تصدت قوات المقاومة الجنوبية والحزام الأمني لسلسلة هجمات شنتها مليشيا الحوثي خلال اليومين الماضيين على تبة المقاتيل الخرازة ومواقع أخرى واقعة على خطوط المواجهات المتقدمة في منطقة العود شمال غرب الضالع.
وقال العقيد محمد مسعد الشوكي، قائد مقاومة أبناء العود، لـ«الأيام»: "إن مليشيا الحوثي حاولت مساء أمس الأول التسلل إلى موقع تبة المقاتيل الخرازة في العود، لكن قوات المقاومة تصدت لها وكبدتها خسائر في الأرواح والعتاد".
وأوضح أن المقاومة صدت سلسلة من الهجمات التي شنتها مليشيا الحوثي التي تواصل إصرارها على التقدم باتجاه الجب ومنطقة حجر للوصول إلى سناح وباب غلق شرقا ومن ثم إلى نقيل، في محاولة يائسة منها للالتفاف على قوات المقاومة الجنوبية والحزام الأمني المرابطة هناك.
وأكد الشوكي أن قوات المقاومة الجنوبية والحزام الأمني تمكنت من مواقعها في باب غلق من إصابة كاتيوشا كانت مليشيا الحوثي تحملها على طقم وثمان مواصير مجهزة للإطلاق، ما جعلها تطلق صواريخها بصورة عشوائية، وأن أحد تلك الصواريخ العشوائية وقع على قرية القفلة، فيما وقع الآخر على الخرازة.
وذكر الشوكي أن مليشيا الحوثي لجأت إلى تفجير جسر في طريق الفاخر ضمن سلسة من التفجيرات للطرقات وعبارات المياه وزراعة الألغام، لإعاقة تقدم القوات الجنوبية والقوات المشاركة معها، مشددا على أهمية جبهة العود التي تشهد مواجهات يومية وأحيانا متقطعة بين المقاومة ومليشيا الحوثي التي تعمل على تجميع مقاتليها هناك لشن هجمات أشد ضراوة وعمل اختراق لجبهة الضالع، التي وصفها بالأشد اشتعالا بين كل الجبهات في اليمن.
إلى ذلك ذكر أحد المقاتلين في صفوف المقاومة الجنوبية في العود أن مقاومة العود تصد هجمات الحوثيين وتسللالتهم بالأسلحة الشخصية للمقاومين ومساندة القوات الجنوبية والحزام الأمني.
وأفادت مصادر عسكرية متطابقة أن القوات الجنوبية تصدت في ساعة متأخرة من ليل أمس الأول لسلسلة هجمات شنتها مليشيا الحوثي على موقع الحرة، وشمال وغرب بتار في الضالع.
وذكرت المصادر أن القوات الجنوبية أجبرت مليشيا الحوثي على التراجع دون خسائر تذكر في مواقع القوات الجنوبية التي هاجمتها.
وقال العقيد محمد مسعد الشوكي، قائد مقاومة أبناء العود، لـ«الأيام»: "إن مليشيا الحوثي حاولت مساء أمس الأول التسلل إلى موقع تبة المقاتيل الخرازة في العود، لكن قوات المقاومة تصدت لها وكبدتها خسائر في الأرواح والعتاد".
وأوضح أن المقاومة صدت سلسلة من الهجمات التي شنتها مليشيا الحوثي التي تواصل إصرارها على التقدم باتجاه الجب ومنطقة حجر للوصول إلى سناح وباب غلق شرقا ومن ثم إلى نقيل، في محاولة يائسة منها للالتفاف على قوات المقاومة الجنوبية والحزام الأمني المرابطة هناك.
وأكد الشوكي أن قوات المقاومة الجنوبية والحزام الأمني تمكنت من مواقعها في باب غلق من إصابة كاتيوشا كانت مليشيا الحوثي تحملها على طقم وثمان مواصير مجهزة للإطلاق، ما جعلها تطلق صواريخها بصورة عشوائية، وأن أحد تلك الصواريخ العشوائية وقع على قرية القفلة، فيما وقع الآخر على الخرازة.
وذكر الشوكي أن مليشيا الحوثي لجأت إلى تفجير جسر في طريق الفاخر ضمن سلسة من التفجيرات للطرقات وعبارات المياه وزراعة الألغام، لإعاقة تقدم القوات الجنوبية والقوات المشاركة معها، مشددا على أهمية جبهة العود التي تشهد مواجهات يومية وأحيانا متقطعة بين المقاومة ومليشيا الحوثي التي تعمل على تجميع مقاتليها هناك لشن هجمات أشد ضراوة وعمل اختراق لجبهة الضالع، التي وصفها بالأشد اشتعالا بين كل الجبهات في اليمن.
إلى ذلك ذكر أحد المقاتلين في صفوف المقاومة الجنوبية في العود أن مقاومة العود تصد هجمات الحوثيين وتسللالتهم بالأسلحة الشخصية للمقاومين ومساندة القوات الجنوبية والحزام الأمني.
وأفادت مصادر عسكرية متطابقة أن القوات الجنوبية تصدت في ساعة متأخرة من ليل أمس الأول لسلسلة هجمات شنتها مليشيا الحوثي على موقع الحرة، وشمال وغرب بتار في الضالع.
وذكرت المصادر أن القوات الجنوبية أجبرت مليشيا الحوثي على التراجع دون خسائر تذكر في مواقع القوات الجنوبية التي هاجمتها.
