سكان المكلا يتهافتون على نبتة «الحرمل» للوقاية من كورونا

> المكلا/ سيئون «الأيام» خاص

> أكد لـ«الأيام» مصدر محلي بمحافظة حضرموت، أن الأخبار المزعجة والمخيفة التي يتم تداولها عن فيروس "كورونا" وانتشاره، في عدد من دول العالم ووصوله إلى بلدان عربية قريبة، دفعت بمواطني المحافظة إلى التهافت على اقتناء نبتة "الحرمل" واستخدامها للوقاية من الفيروس، وذلك اعتقاداً منهم بأن زيت وماء الحرمل لهما فوائد طبية في القضاء على البكتيريا والفيروسات، وفقاً لتأكيدات كثير من تجارب معامل الأعشاب وخبراء في "الطب البديل".

وأفاد المصدر بأن تهافت السكان لاقتناء واستخدام عشبة "الحرمل"، يأتي بعد أن أصبح كورونا الصين حديث الساعة ويفتك بكل من يُصاب به، وسط ذهول الأطباء في آسيا وأوروبا، وعجزهم عن التوصل لعلاج يقضي على الفيروس، لافتاً إلى أن خبراء في العطارة ومختصين ببيع الأعشاب الدوائية بحضرموت، وإثر تلك الأخبار المتداولة عن انتشار فيروس "كورونا"، نصحوا الأهالي باستخدام دخان نبتة "الحرمل" في بيوتهم، للقضاء على البكتيريا الدقيقة والفيروسات التي تهاجم جسم الإنسان، مؤكداً أن كثيراً من الأسر، وبدلا من المنظفات الصناعية، باتت تحرص على استخدام دخان "الحرمل" للوقاية من الإصابة بفيروس "كورونا".

إلى ذلك علمت «الأيام» أن قيادة السلطة المحلية والجهات الصحية بمحافظة حضرموت تكثف جهودها حالياً لإعداد الخطط لمجابهة مختلف الأوبئة والأمراض، وتنظيم حملات التوعية بين مواطني المحافظة عن تلك الأوبئة ومخاطرها وكيفية الوقاية منها، خاصة وأن محافظة حضرموت تتركز فيها حالياً كل المنافذ البرية والبحرية والجوية التي يمر عبرها المسافرون من أبناء الوطن وغيرهم، الأمر الذي يشكل احتمالية وصول بعض الحالات المصابة إلى المحافظة.

في السياق، اطلع المحافظ فرج سالمين البحسني، خلال لقائه أمس المسئولين بمكتب الصحة والسكان والجهات الصحية بالمحافظة، على تلك الخطط المكرسة لمجابهة الأوبئة، مشدداً على ضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة لمجابهة أي تأثيرات محتملة للأوبئة، وتكثيف جهود التوعية للوقاية وتجنب الإصابة بالأمراض، داعياً الجميع إلى التعاون مع كل الجهود والعمل على إنجاحها.

من جهة أخرى، وعلى صعيد مديريات وادي وصحراء حضرموت، انعقد أمس في مدينة سيئون لقاء لمنسقي ومساعدي الترصد الوبائي بهذه المديريات لتقييم البلاغات في الترصد الالكتروني للأوبئة والاستجابة وإدخال وتحليل البيانات، حيث ناقش اللقاء الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا، وأوجه السلب والإيجاب بعمليات الترصد لكافة الأوبئة، إضافة إلى التعرف على المفاهيم العلمية الحديثة حول طرق ووسائل رفع البلاغات بالنظام الإلكتروني.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى