اكاديميو جامعة عدن أمام قصر معاشق للمطالبة بالتعزيز المالي

> عدن «الأيام» سليم المعمري

> نظمت اللجنة التنسيقية العليا للمعينين الأكاديميين بجامعة عدن، وقفة احتجاجية أمام قصر معاشق، صباح يوم أمس، للمطالبة بالتعزيز المالي لهم تبعاً لتعيينهم أكاديمياً قبل خمس سنوات.

وقال بيان أصدرته اللجنة التنسيقية في الوقفة الاحتجاجية، تلقت «الأيام» نسخةً منه، إن الوقفة الاحتجاجية التي وصفها البان بـ "الفرصة الأخيرة"، تهدف إلى إسماع الحكومة صوت الأكاديميين المطالبين بتعزيزاتهم المالية مع اقتراب موعد إقرار موازنة 2020م، آملين أن يشملهم التعزيز ضمن موازنة العام الجديد.


وذكّر البيان رئيس الوزراء، د. معين عبدالملك، بوعوده التي قطعها لهم في وقفاتهم الاحتجاجية السابقة في ديسمبر ويناير الماضيين ولم تنفذ حتى اليوم، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء كان في لقاء سابق جمعه باللجنة التنسيقية للمعينين أكاديمياً قد وعد بعقد لقاء يجمع وزيري المالية والخدمة المدنية ورئاسة جامعة عدن لوضع آلية واضحة لمعالجة قضيتهم خلال شهر، إلا أن رئيس الوزراء لم يفِ بتلك الوعود.


وحمل البيان من وصفها بـ "حكومة المعاشق" كامل المسؤولية عما ستؤول إليه الأوضاع نتيجة التصعيد الذي ستكون خياراته مفتوحة حتى ينال المعينون أكاديمياً حقوقهم كاملة غير منقوصة، واصفاً احتجاجات الأكاديميين بالثورة الأكاديمية السلمية الحضارية التي وضعت الأمور في مسارها الصحيح دون المساس بمصالح الطلاب أو استقرار العملية التعليمية في الجامعة.

علي القحطاني
علي القحطاني
وقال د. علي محمد قاسم القحطاني، رئيس اللجنة التنسيقية العليا للمعينين الأكاديميين بجامعة عدن: "إن الوقفة الاحتجاجية تهدف إلى حل جذري يتطلب إيفاء رئيس الوزراء د. معين عبدالملك بوعوده التي قطعها لهم في المرة الأولى والثانية، معرباً عن استغرابه من أن يتخلف رئيس الوزراء عن وعوده تلك، ومنها وعده الأخير بمعالجة وضعهم خلال مدة أقصاها أسبوع، وقد مرت عشر أيام من ذلك الوعد، الأمر الذي دفع اللجنة التنسيقة إلى تنظيم هذه الوقفة التي وصفها بالحاشدة.

وناشد القحطاني التحالف العربي والرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة بحل جذري لقضية الأكاديميين الذين يحمل غالبيتهم درجة ماجيستير ودكتوراه، متسائلاً عن سبب التهميش الذي بدا متعمداً لهذه الفئة المسلحة بالعم والمعرفة في حين أن الجيش والداخلية لديهم (65) ألف وظيفة بينها أكثر من (40) ألف وظيفة وهمية تذهب إلى هوامير بالجيش.

وأضاف متسائلاً: "لماذا يبخلون علينا بـ 700 درجة وظيفية، بينما أكبر المعينين لديهم وظائف بالتربية وبالصحة ونحن نطالب بنقل وضعهم من مرافقهم السابقة إلى الجامعة مع توظيف ما يقارب (350) معيناً ومعينة غير الموظفين وأغلبهم من أوائل الدفع.

د. عبدالعزيز علي
د. عبدالعزيز علي
د. عبدالعزيز علي هادي، أستاذ منتدب لجامعة عدن، قال لـ«الأيام»: "لي 13عاماً أدرس بكلية التربية بالضالع بدون مبلغ مالي ولا أتقاضى ريالاً، وهي مشكلة يعاني منها الجميع جميع زملائي المشاركين في هذه الوقفة الاحتجاجية لنيل حقوقنا المكفولة في الدستور والقانون".

تشاطره المعاناة أحلام القاضي، المعيدة بقسم النساء والتوليد بكلية الطب بجامعة عدن، وتقول إنها تدير قسم النساء والتوليد منذ ست سنوات ولم تتقاض أية مستحقات مالية عدا ثلاثين ألف ريال، بدأت إدارة الكلية بصرفها منذ ثلاثة أشهر، وهي لا تساوى ما يتقاضاه أصغر موظف إداري في الكلية.

د.عوض عبدرب
د.عوض عبدرب
فيما يقول عوض عبدالرب الشعبي، من كلية بيافع: "قمنا بهذه الوقفة التي تأتي ضمن الوقفات التي نظمناها أكثر من مرة بمعاشق للتعبير عن الظلم الواقع علينا منذ أكثر من 10سنوات"، آملاً أن تستجيب الحكومة الشرعية لمطالبهم الحقوقية المشروعة ونحن نطالب لأهمية وظائفهم الأكاديمية المرتبطة بالعديد من الكليات أكان في الريف أو في عدن".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى