علي الحريزي.. ذراع قطر وكبير مهربي الأسلحة للحوثي بالمهرة

> المهرة «الأيام» العين الإخبارية

> منذ إقالته من منصب وكيل محافظة المهرة، منتصف عام 2018، سخّر المدعو "علي سالم الحريزي" كل إمكانياته وبدعم من قطر، للانتقام من الشرعية بـاليمن والعمل لصالح مليشيا الحوثي الانقلابية في تهريب الأسلحة الإيرانية.
وتحول الحريزي في غضون عامين إلى واحد من أكبر مهربي السلاح شرق اليمن، حيث تسيطر مليشياته على جميع المنافذ البرية والبحرية في "صرفيت" و"شحن" و"الغيضة"، كما قام بزيارات إلى الدوحة وإسطنبول خلال عام 2019.

ولم يكتف الحريزي بتهريب الأسلحة، بل قام بإنشاء معسكرات تدريب لمليشياته من أجل حماية عصابات التهريب، ومهاجمة قوات الأمن والتحالف العربي التي بدأت خلال الأيام الماضية تحركات لمنع عمليات تهريب السلاح للحوثيين.
وقالت مصادر لـ"العين الإخبارية"، إن عناصر الحريزي هاجمت قوات التحالف العربي في معبر "شحن" بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وهو ما جعل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي يصدر توجيهاته بضرورة التعامل الحازم مع العناصر التخريبية.

وأشارت المصادر إلى أن الحريزي حشد العشرات من عناصر عصابة التهريب من أجل مهاجمة القوات المكلفة بحماية المعابر الحدودية التي تنشط فيها الجريمة المنظمة، وتزامن ذلك مع دعم إعلامي قطري تحت مزاعم المطالب الحقوقية.
وأعلن التحالف العربي، على لسان متحدثه الرسمي العقيد تركي المالكي، دعم جهود الحكومة اليمنية في ترسيخ الأمن بالمهرة.

وإضافة إلى الحريزي، تتألف عصابة تهريب السلاح والمخدرات في المهرة من أبوبكر صالح بن شمس الجيلاني، وهو قيادي يعمل مع تنظيم القاعدة الإرهابي، وفقا لمصادر متعددة.
كما تضم العصابة شخصيات أخرى، منها "عبود هبود قمصيت" و"أحمد محمد قحطان" و"بدر كلشات"، وجميعهم قيادات إخوانية مدعومة من قطر.

وحسب بيان للتحالف العربي، فقد ساهمت العصابة في تهريب الأسلحة الإيرانية ومكوناتها وأجزائها، وتسببت في الإضرار بالأمن العام ومصالح المواطنين وقوات التحالف ودعم الشرعية في اليمن.
وأشار البيان إلى أن مساهمة العصابة في تهريب الأسلحة للمليشيات الحوثية تعد مشاركة بالأعمال الإجرامية والإرهابية.

وعثرت قوات التحالف العربي على كميات كبيرة من الأسلحة التي كانت بحوزة عصابات التهريب في منافذ المهرة خلال اليومين الماضيين.
وحسب تقرير لجنة الخبراء الأممية، تعتمد المليشيات الحوثية على منافذ المهرة بدرجة رئيسية في تهريب الأسلحة الإيرانية، بالإضافة إلى منافذ مدينة الحديدة غربي اليمن.

وتشمل الأسلحة الإيرانية المهربة صواريخ حرارية وصواريخ أرض - جو، بالإضافة إلى مكونات الطائرات المسيرة بدون طيار.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى