جزوليت: لم يبق من تحرير الجنوب سوى شبوة ووادي حضرموت

> «الأيام» غرفة الأخبار

>  دعا البروفيسور في القانون الدولي والإعلامي المغربي، توفيق جزوليت، المجلس الانتقالي الجنوبي إلى خيار "الحسم العسكري" في عدن ومحافظات الجنوب، لافتاً إلى أن الشرعية اليمنية باتت في حكم المنتهية.

واعتبر "جزوليت" في مقال نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن "ما لم ينله المجلس الانتقالي بالسياسة سيأتي بالقوة"، مؤكداً بأن الانتقالي "لم يعد أمامه من خيار سوى الحسم العسكري".

وقال "يقود المجلس الانتقالي الجنوبي حرباً شرسة في ثلاث مسارات: 1 - مليشيات الإصلاح ذات التوجه الإخواني التي توجه سهامها ومؤامراتها العسكرية والإعلامية باتجاه الجنوب العربي (جنوب اليمن). 2 - الإرهاب باختلاف أبعاده. 3 - الإشاعات الإعلامية التي تقودها ماكينة الإصلاح والحوثي لخلق المزيد من الارتباك والخوف لدى الرأي العام الجنوبي".

وأضاف "في خضم هذه التطورات المتسارعة، والتي تتطلب المزيد من اليقظة والاستعداد لمرحلة الحسم، والحد من الطغيان الذي ما فتئ الإصلاح وحلفاؤه في التنظيمات الإخوانية الإرهابية يمارسونه".
انطلقت في المدة الأخيرة أصوات من داخل المملكة العربية السعودية راعية اتفاق الرياض المتعثر تطالب بسرعة إيجاد حل بديل لحكومة الرئيس المؤقت عبدربه منصور هادي التي يسيطر عليها الإخوان، وتستنزف قدرات اليمن من خلال تواطئها مع أعداء التحالف العربي الممثلين في المحور القطري التركي، والمحور الحوثي الإيراني".

وتابع "في المقابل على الصعيد العسكري تمت السيطرة على منفذ شحن بالمهرة وتم نشر النخبة المهرية لحماية تراب المحافظة، كما تم تأمين عدن من قبل الحزام الأمني وانتشار القوات الجنوبية على كل شبر في العاصمة عدن، كما تشير بعض التقارير إلى أن المهرة المحادية لسلطنة عمان تمت السيطرة عليها، وانتشرت النخبة المهرية (يبدو بغطاء جوي سعودي). إضافةً إلى تخرج دفعة جديدة النخبة الحضرمية هدفها تأمين منفذ الوديعة.. إذن لم يتبق سوى حضرموت الوادي وشبوة.

وأردف "على الرغم من هذه الانتصارات العسكرية الميدانية التي حققتها قوات المجلس الانتقالي لاتزال المؤامرات تحاك من قبل الإصلاح، لهذا على أبناء الجنوب العربي أن يتخذوا الحيطة والحذر من الإشاعات المغرضة التي يطلقها إعلام الإصلاح، فالمعركة عسكرية وإعلامية، وعلى إعلام الانتقالي أن يكون بالمرصاد ويدحض مزاعم الإصلاح التي تهدف إلى النيل من ثبات وثقة الجنوبيين بقيادتهم السياسية والعسكرية".

واختتم "على أهل الجنوب العربي أيضاً أن يتفاءلوا بأن لديهم كيان سياسي معترف به إقليمياً ودولياً، ومقاومة ونخب وجيش جنوبي.. التكاتف والابتعاد عن الحسابات السياسية الضيقة يجب أن يكون شعار المرحلة، وتقوية الجبهة الداخلية ونبذ المناطقية يجب أن تكونا من أولوية الأولويات لصد العدوان الإخواني الإرهابي ومخططاته".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى