مستشفى ردفان يستقبل حالات يرجح إصابتها بالكوليرا

> ردفان «الأيام» خاص

> كشفت مصادر طبية عن ارتفاع متزايد لحالات الإسهالات الحادة التي يستقبلها مستشفى ردفان العام، ويرجح أنها مصابة بوباء الكوليرا الذي لم يكن انتشاره قد توقف هناك، حين توقفت خدمة الفحص الطبي التي كشفت الحالات المصابة بالكوليرا بدعم من منظمة الصحة العالمية في فترات سابقة.

وقال د. على محسن الحنبشي، مدير مستشفى ردفان العام في تصريح، أمس، لـ«الأيام» إن "معدل حالات الإصابة بالإسهالات الحادة التي كان يستقبلها المستشفى تضاعف خلال الأسبوعين الآخرين على نحو ينذر بعودة انتشار وباء الكوليرا".

وأوضح الحنبشي أن خدمة الفحص الطبي والزراعي، التي سبق وأن كشفت حالات الإصابة بالكوليرا، كانت قد توقفت وفق ترتيبات منظمة الصحة العالمية التي تشارك المستشفى برنامجاً متكاملاً للتصدي لهذا الوباء، مرجحاً أن تكون ضمن حالات الإسهالات الحادة التي استقبلها المستشفى بأعداد متزايدة في الآونة الأخيرة مصابة بالكوليرا.

وأكد الحنبشي أن وباء الكوليرا ما زال موجوداً في مناطق ردفان النائية، ولم يتم القضاء عليه بصورة نهائية، وقد يعاود الانتشار على نطاق واسع، موضحاً أن المشفى ما زال يستقبل العديد من الحالات المصابة بهذا المرض، ويقدم العلاج وفقاً للإمكانيات المتاحة.

وأضاف: "المستشفى خصص قسمين منفصلين للمصابين بالكوليرا لكل من الرجال والنساء يعمل فيها أطباء متخصصون". موضحاً أن قسم الإسهالات (الكوليرا) يعمل بدعم من منظمة الصحة العالمية التي ترفد هذا القسم بالعلاجات، وتولى اهتماماً بقسم الإسهالات.

وتظهر بيانات منظمة الصحة العالمية أن المجتمعات المحلية التي تعيش في المناطق النائية بردفان من أكثر المجتمعات عرضة لمرض الكوليرا وغيرها من الأوبئة الفتاكة المنتشرة في البلاد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى