وليد مهدي لـ«الأيام»: أكثر من 700 مبدع يستلمون دعما شهرياً معظمهم من مبدعي عدن

> التقاه / مختار مقطري

> وليد مهدي علي، المدير التنفيذي لصندوق التراث والتنمية القافية، يحدثنا في هذا اللقاء عن معظم ما يتعلق بنشاط الصندوق وما يقدمه للمبدعين وما يثار حول نشاطه بين الحين والآخر.

كيف تقيمون نشاط، الصندوق منذ توليتم إدارته؟
- طبعا هناك قصة طويلة لإعادة الصندوق إلى وزارة الثقافة باعتبارها الجهة المختصة المسؤولة عن الصندوق، وبعد صراع طويل ووصول الأمر إلى أعلى المستويات في الدولة، تم اعادة الصندوق إلى وضعه الطبيعي في عام 2017م أي منذ تولي أ. مروان دماج قيادة الوزارة وشرعنا في تنظيم عمل الصندوق والبحث عن موارد وفقاً للقانون ومنذ تلك الفترة شعرنا أننا قطعنا شوطاً لابأس به في تقديم ما يمكن تقديمه للمبدعين إلى جانب الإسهام في إعادة بناء وتفعيل المؤسسات الثقافية على مستوى الوطن، حيث بلغ عدد المستفيدين من الصندوق أكثر من 700 مبدع، من مختلف محافظات الجمهورية المحررة، وبلغ نصيب مبدعي محافظة عدن أكثر من 80 % من إجمالي ما يقدمه الصندوق للمبدعين أكان كحافز شهري أو مساعدات مرضية وحالات الوفاة، وكذلك فيما يتعلق بالنشاط الثقافي.

هناك من يتهمكم بالتقصير كيف ترد؟
- طبعاً الكمال لله وحده، ولكننا نعتقد أننا نؤدي عملنا كما يتطلبه واجبنا الوظيفي والإنساني، وربما يكون هناك تقصير بسبب نقص الموارد وإيرادات الصندوق بسبب تمرد بعض الجهات وعدم التزامها بدفع مستحقات الصندوق، مستغلة حالة الفوضى وعدم الاستقرار الذي يعيشه البلد، وفي كل الأحوال إرضاء الناس غاية لا تدرك.

ماهي مشاريعكم المستقبلية؟
- نأمل أن تستقر أوضاع البلاد ونتمكن من انتزاع مستحقات الصندوق من كثير من الجهات، وبالتالي نستطيع أن نحسن وضع المبدع وزيادة حافزه، وبالمناسبة أود التأكيد هنا على أن هناك الكثير من المبدعين الذي لا تشملهم رعاية الصندوق كما أسلفت بسبب شحة الموارد، ولكنا نعمل بين الحين والآخر على زيادة أعداد المبدعين المستفيدين من الصندوق، وأجدها هنا مناسبة لكي نؤكد أن الصندوق يعمل وفق نظام محاسبي متكامل ووفقاً للقانون، وهناك ممثل عن وزارة المالية.

كيف هي علاقتك بالمبدعين بعدن؟
- أنا أحبهم جميعاً، وكل مبدع يستحق الدعم والرعاية، وتربطني بالعديد منهم علاقة ود واحترام، وأقوم بواجبي نحوهم قدر ما أستطيع وخصوصاً في حالة المرض، وكل ما أرجوه منهم هو الصبر، فالأوضاع في البلاد متعبة، وأنا أحب أعمالهم الإبداعية، سواء على خشبة المسرح أو الموسيقى والغناء وكذا الفن التشكيلي، وعدن زاخرة بالمبدعين في كل مجال.

كلمة أخيرة تودون قولها؟
* أشكر صحيفة "الأيام" على هذه اللفتة الكريمة وإتاحتها الفرصة لتسليط الضوء عن نشاط الصندوق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى