انتقالي المهرة: تحويل المحافظة إلى ساحة للصراعات محاولات بائسة

> الغيظة «الأيام» خاص

> جدد المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة المهرة رفضه لأي محاولات تسعى لإثارة الفوضى في المحافظة المهرة وتطمح لجرها وتحويلها إلى ساحة للصراعات والحروب، مؤكداً أن أي محاولات لإقحام الانتقالي بالأحداث والتداعيات الأخيرة في المحافظة تعتبر فاشلة وبائسة ولن يكتب لها النجاح.

وفي بيان لها أصدرته، أمس، أوضحت القيادة المحلية للانتقالي الجنوبي بالمهرة، أن تلك المحاولات لن تستطيع أن تنزع أو تشكك في التحالف الوثيق والعميق بين شعب الجنوب ومن خلفه المجلس الانتقالي مع الأشقاء في دول التحالف العربي المرتبط بعلاقات إستراتيجية ومصير مشترك.

وقال البيان: "الأحداث التي شهدتها المهرة مؤخراً تأتي ضمن سيناريو تم الإعداد له طوال الفترات الماضية، وتثبت من دون أدنى شك من هي الأطراف والقوى التي تقف خلف تلك الأحداث، التي تأتي ضمن تسلسل ممنهج وسياسة تصعيدية معروفة للجميع، ولم تعد خفية للداخل والخارج بكل أدواتها وعناصرها والجهات الداعمة والممولة لها".

وعبر الانتقالي بالمهرة عن إدانته واستنكاره للأعمال الإرهابية التي تتعرض لها قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، وكذا القوات الأمنية المساندة له لغرض ترهيبها ومنعها من مزاولة عملها في محاربة التهريب والجريمة المنظمة بمنافذ المحافظة، ومنها منفذ شحن الحدودي، مؤكداً أن هذه الأعمال لن تفلح في ثني قيادة التحالف عن دوره في تأمين المحافظة من عمليات التهريب والجريمة المنظمة.

وأكد البيان التزام الانتقالي ودعمه للتحالف العربي والشراكة بينهما المتجسدة في الدفاع عن الأمن القومي العربي، معبراً عن إدانة الانتقالي للحملات التحريضية التي تحاول الإساءة للأشقاء في السعودية، وكذا رفضه للأصوات التي تصف قواته المتواجدة في المهرة بـ (قوات الاحتلال)، مؤكداً أن هذه الأصوات لا تمثل ولا تعبر عن أبناء المهرة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى