قال المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية إن م. أحمد المسيري وزير الداخلية التقى، اليوم في القاهرة، الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد، في إطار سلسلة من اللقاءات والمشاورات التي يجريها الرجل مع عدد من الشخصيات السياسية والقيادات الجنوبية في مصر.

وأشار بيان للمكتب الإعلامي إلى أن اللقاء «ناقش العديد من القضايا والمواضيع المتعلقة بتطورات الأوضاع في الساحة اليمنية، وبحث سبل الخروج من الأزمات التي تعصف بالبلاد جراء الحرب العدوانية التي شنتها المليشيات الانقلابية المدعومة من إيران».

ونسب البيان إلى الميسري تأكيده إلى الرئيس ناصر «على ضرورة تضافر كافة الجهود وتوحيد الصفوف لبلورة قواسم مشتركة بين كافة القوى الوطنية، لاستعادة أركان مؤسسات الدولة الدستورية في كافة المجالات».
وجدّد الميسري التأكيد على أهمية التمسك بالمرجعيات الثلاث وقرارات الشرعية الدولية والعمل على تطبيقها على الأرض، لضمان إيجاد حلول وتسوية شاملة تضمن الحق للشعب اليمني شمالا وجنوبا تحت راية شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي.

ومن جهته أوضح بيان لمكتب الرئيس ناصر أن اللقاء الذي عقد في منزله بالقاهرة هو امتداد للقاءات سابقة، آخرها لقاؤهما في أبوظبي العام الماضي.
وأضاف «إن الحديث تركز حول التطورات في الساحة اليمنية في الماضي والحاضر والمستقبل، وشرح الرئيس ناصر مبادرته التي تقدم بها بشأن وقف الحرب في اليمن التي تدخل عامها السادس في الشهر القادم، والتي لا يستفيد منها إلا تجار الحروب».

وجرى التأكيد على بلورة مشروع وطني عام دون استثناء أحد، وإجراء المزيد من المشاورات مع كافة القوى لبلورة هذا المشروع.

وكان وزير الداخلية التقى أمس بدولة الرئيس الأسبق م. حيدر أبوبكر العطاس، مستشار رئيس الجمهورية حاليا.