المطرب والملحن وليد جباري لـ«الأيام»: أصدرت فيديو بمناسبة عيد اتحاد الإمارات حقق نجاحا لائقاً

> التقاه / مختار مقطري

> طرب وملحن ويكتب النص الغنائي أحيانا، موهبة أصيلة وحقيقية، صوت جميل وحضور فني راق، ومثله مثل كل فنانينا الشبان في الجنوب، لا يجدون الاهتمام الرسمي من وزارتي الثقافة والإعلام بأجهزتها المختلفة، فيسعون متحدين الصعاب لإثبات حضورهم الفني.
مع الفنان الشاب وليد الجباري كان لنا هذا اللقاء في سعي منا للاقتراب من معاناته.

من أنت؟
- أنا إنسان بسيط.. من أبناء البريقة، من أسرة عادية ومتوسطة الحال.. أعشق الغناء.

هل أنت من أسرة فنية؟
- لا.. ومش ضروري يكون المطرب من أسرة فنية، لأن الموهبة هي الأهم.

من شجعك على الغناء؟
- لقيت التشجيع من الأسرة ومن عدد من الأصدقاء.

فين تغني.. في قاعات أم في مقايل، وأين تجد جمهورك؟
- في الإثنين معاً، وأجد جمهوري في المقايل لأن الغناء في المقايل فيه سلطنة.

كيف تحتفظ بجمهورك؟
- من خلال الإخلاص له وتقديم الجديد واسعاده بما أقدم له من الأغاني القديمة لفنانينا الكبار.

من هو الفنان الذي تمنيت أن تلتقي به وتغني من ألحانه؟ المرشدي، أحمد قاسم، محمد سعد عبدالله ؟.
- الثلاثة.. فهم أحب الفنانين إلى قلبي وإلى الجمهور.

هل تفكر في الانتشار عربياً.. وكيف؟
- مؤكد إني أفكر في الانتشار عربياً، لكن المطربين الشباب يعانون صعوبة في الانتشار محلياً، أجهزة الإعلام غائبة عنا ولا تسلط علينا الأضواء ولا تساعدنا في الانتشار عربياً، لكني محلياً، حققت انتشاراً لا بأس به، فقد شاركت في عدة سهرات فنية في قناة اليمن وعدن وسبأ.. ووثقت عدة أعمال فنية، كما قمت بتسجيل عدة أعمال أخري بمجهود شخصي.

مع من تعاملت من الشعراء؟
- تعاملت مع الكثير من الشعراء والملحنين، منهم: الشاعر والملحن محمود الفقيه، والمرحوم نبيه دولة وعبدالله بن عبد، والأستاذ خالد عوض، هذا على مستوى اليمني، ومع الشاعرة الإماراتية الحالمة والتي غنيت لها ثلاث أغنيات هي: "سلام يا دار زايد"، "الهوى كله بيديك"، " القلب بك هايم"، كما تعاملت مع الشاعر والملحن خالد عبدالرب والأستاذ لبيب بامسلم.

ما هي الأعمال التي قمت بتسجيلها مؤخراً؟
- قدمت بتسجيل أغنية فيديو كليب بمناسبة عيد اتحاد الإمارات "سلام يا دار زايد" وحققت نجاحاً طيباً واستقبلها الجمهور في الجنوب والإمارات بحفاوة وهو جمهور متذوق ويعشق الغناء، وكنت راضياً الرضا عن نفسي، وتم بثها من عدة قنوات مثل صوت الجنوب وعدن الغد وغيرهما.

وقبل عشرة أيام تقريباً نزلت أغنيتي "شغل النشط"، وهي من كلماتي ولحن من التراث، وحققت نجاحاً منقطع النظير بين جمهوري الحبيب ويشهد على ذلك التواصل الكبير عبر قنوات التواصل الاجتماعي. ونجاحها يعود للتركيز على جانب اجتماعي مهم في حياتنا المليانة معاناة، فقد تناولت فيها معاناة الصياد على امتداد الشاطئ بين المهرة وباب المندب.. وغير ذلك من الأعمال التي تجعلني فخوراً بموهبتي.

ما هي الأغاني التي تعتزم تسجيلها؟
- عدة أعمال أتمنى أن تنال إعجاب الجمهور.

أشكرك.
- ألف شكر أ. مختار وألف شكر لصحيفة "الأيام" التي أتاحت لي هذه الفرصة الثمين.

أعجبني في المطرب الشاب وليد جباري أنه ليس من المطربين الذين ينتظرون الإمكانات الجاهزة، ولكنه يصنع الإمكانات الخاصة به، بطموحه وفنه وحبه للجمهور والتراث.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى