ندوة بجنيف عن الإرهاب والتطرف في اليمن
> «الأيام» غرفة الأخبار
> نظّم التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان (تحالف رصد)، بالتعاون مع المنظمات الأوروبية المتحالفة من أجل السلام باليمن، أمس، بجنيف ندوة بعنوان "الإرهاب والتطرف وأسلوب الرجعية الفكري باليمن".
أدار الندوة النقابي والناشط الحقوقي فيصل القيفي، وقدمت بالندوة ثلاث أوراق رئيسية، حيث قدم د.فارس البيل (أكاديمي وباحث)، ورقة بعنوان: "خطورة الفكر الإرهابي المتطرف على الأمن والسلم الدوليين".
بدأ البيل ورقته بتوطئة عن نشوء الجريمة والعنف حتى تحول الإرهاب إلى حالة تنظيمية مهيكلة، كما في العصر الحالي، متخذاً من حالات الصراع الدولي والصراعات الأهلية والفساد والخطابات الدينية والفكرية كمنطلقات له، مشيراً في ورقته إلى خطر الإرهاب على العالم، إذ وصلت الاعتداءات الإرهابية إلى 100 دولة، بحسب مؤشر الإرهاب العالمي، متناولا كيفية تصاعد الإرهاب في اليمن مستغلاً ضعف الدولة والجهل والفساد كأرضية خصبة لتنفيذ مخططاته.
وأشار د. عبدالكريم إلى ضرورة العمل على توحيد قرارات السياسة النقدية وتحييد القطاع المالي والمصرفي عن الصراع، وتداول العملة الوطنية دون قيود وفي إطار تسوية تضمن اتباع سياسات مهنية لإدارة السياسة النقدية والملف الاقتصادي برمته، بحيث تكون مصلحة المواطن اليمني هي المعيار الوحيد أثناء رسم السياسات واتخاذ القرارات.
كما قدمت الناشطة والباحثة بشرى الجبيحي ورقة عمل عن واقع الانتهاكات الحوثية فيما يتعلق بالاعتقال التعسفي، وتحدثت عن بعض الانتهاكات على رأسها التعذيب النفسي ومنع حرية التعبير وملاحقة الصحفيين والمدونين وإغلاق الصحف واستغلال القضاء، لتنفيذ أحكام قاسية ضد كل من يعبر عن رأيه، واصفةً تجربتها الشخصية مع انتهاكات الحوثي.
وأشارت الجبيحي إلى أن الحوثيين قاموا باختطاف والدها وأخويها وأخفوهم في العام 2016، واقتيادهم إلى الأمن القومي وقاموا بوضعهم في نفس الزنزانة.
وقالت بشرى الجبيحي "إن الحوثيين استغلوا القضاء ليحكموا على والدها بالإعدام خلال دقائق، ولولا التحرك الحقوقي والصحف لكان الحوثيين قد أعدموا والدها بسبب مقالات كتبها فقط".. مؤكدةً بأن الحوثيين ما يزالون يختطفون شقيقها حمزة.
وفي توصياتها طالبت جميع الأطراف بعدم خلط قضية المختطفين بالقضايا والسياسية، كما طالبت المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب اليمنيين ودعمهم للخروج من الوضع الإنساني الصعب.
هذا، ودارت في ختام الندوة نقاشات ومداخلات من قبل الحاضرين، وانتهى الأمر بتوصيات على رأسها المطالبة بتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية.
أدار الندوة النقابي والناشط الحقوقي فيصل القيفي، وقدمت بالندوة ثلاث أوراق رئيسية، حيث قدم د.فارس البيل (أكاديمي وباحث)، ورقة بعنوان: "خطورة الفكر الإرهابي المتطرف على الأمن والسلم الدوليين".
بدأ البيل ورقته بتوطئة عن نشوء الجريمة والعنف حتى تحول الإرهاب إلى حالة تنظيمية مهيكلة، كما في العصر الحالي، متخذاً من حالات الصراع الدولي والصراعات الأهلية والفساد والخطابات الدينية والفكرية كمنطلقات له، مشيراً في ورقته إلى خطر الإرهاب على العالم، إذ وصلت الاعتداءات الإرهابية إلى 100 دولة، بحسب مؤشر الإرهاب العالمي، متناولا كيفية تصاعد الإرهاب في اليمن مستغلاً ضعف الدولة والجهل والفساد كأرضية خصبة لتنفيذ مخططاته.
من جانبه، ناقش خالد عبدالكريم، عضو المنظمات الأوروبية من أجل السلام، رئيس المركز الدولي للإعلام والتنمية، ورقة عمل تطرق فيها للتداعيات الاقتصادية والسياسية والإنسانية لمنع الحوثي تداول الإصدار النقدي الجديد، مؤكداً ضرورة إيجاد حل عاجل، لتفادي مزيد من الخسائر على المستوى الإنساني والاقتصادي والاجتماعي والسياسي.
وأشار د. عبدالكريم إلى ضرورة العمل على توحيد قرارات السياسة النقدية وتحييد القطاع المالي والمصرفي عن الصراع، وتداول العملة الوطنية دون قيود وفي إطار تسوية تضمن اتباع سياسات مهنية لإدارة السياسة النقدية والملف الاقتصادي برمته، بحيث تكون مصلحة المواطن اليمني هي المعيار الوحيد أثناء رسم السياسات واتخاذ القرارات.
كما قدمت الناشطة والباحثة بشرى الجبيحي ورقة عمل عن واقع الانتهاكات الحوثية فيما يتعلق بالاعتقال التعسفي، وتحدثت عن بعض الانتهاكات على رأسها التعذيب النفسي ومنع حرية التعبير وملاحقة الصحفيين والمدونين وإغلاق الصحف واستغلال القضاء، لتنفيذ أحكام قاسية ضد كل من يعبر عن رأيه، واصفةً تجربتها الشخصية مع انتهاكات الحوثي.
وأشارت الجبيحي إلى أن الحوثيين قاموا باختطاف والدها وأخويها وأخفوهم في العام 2016، واقتيادهم إلى الأمن القومي وقاموا بوضعهم في نفس الزنزانة.
وقالت بشرى الجبيحي "إن الحوثيين استغلوا القضاء ليحكموا على والدها بالإعدام خلال دقائق، ولولا التحرك الحقوقي والصحف لكان الحوثيين قد أعدموا والدها بسبب مقالات كتبها فقط".. مؤكدةً بأن الحوثيين ما يزالون يختطفون شقيقها حمزة.
وفي توصياتها طالبت جميع الأطراف بعدم خلط قضية المختطفين بالقضايا والسياسية، كما طالبت المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب اليمنيين ودعمهم للخروج من الوضع الإنساني الصعب.
هذا، ودارت في ختام الندوة نقاشات ومداخلات من قبل الحاضرين، وانتهى الأمر بتوصيات على رأسها المطالبة بتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية.
