تدريب 25 ألف مقاتل جنوبي لنشرهم في شبوة وحضرموت

> «الأيام» غرفة الأخبار

> علمت «الأيام»، من مصدر عسكري جنوبي، أن آلافا من المقاتلين الجنوبيين يتم حاليا تدريبهم وتجهيزهم في إحدى المناطق خارج البلاد، تمهيدا لتوزيعهم وضمهم إلى قوام قوات النخبتين الشبوانية والحضرمية، ضمن خطة تشرف عليها وتنفذها قيادة قوات التحالف العربي، وذلك لإعادة تموضع قوات النخبتين في إطار تطبيق بنود اتفاق الرياض.

وذكر المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، لكونه غير مخول بالحديث لوسائل الاعلام، ذكر أن أولئك المقاتلين الذين تشرف على تدريبهم وتجهيزهم الإمارات العربية المتحدة، يبلغ عددهم أكثر من 25 ألف مقاتل، وجميعهم من المحافظات الجنوبية، مشيرا إلى أن هذه القوة وعقب استكمالها عملية التدريب والتجهيز سوف يتم نقلها بحرا إلى سواحل حضرموت وشبوة.

وفي هذا السياق كشف المصدر عن تحركات وانتشار مكثف تم خلال الأيام القليلة الماضية من قبل قوات إماراتية ومقاتلين من النخبتين، وذلك لإغلاق تلك السواحل القريبة من ميناء بلحاف في شبوة ومطار الريان بالمكلا، لتأمين وصول تلك القوة الجنوبية وإعادة توزيعها وتموضعها بالمناطق المحددة لها.

ولفت المصدر إلى أن هذه التحركات والانتشار المكثف للقوات تزامنت مع إجراءات شهدها معسكر العلم في شبوة منذ يومين، وتم خلالها تجهيز وتعزيز قوات جنوبية مشتركة من النخبة وألوية أخرى، إضافةً إلى القوات الإماراتية، بأسلحة ثقيلة حديثة ومنظومة صواريخ (باتريوت)، مؤكدا أنه لا يستبعد أن عملية التجهيز والانتشار المكثف للقوات تأتي استعدادا لمواجهة أي محاولة للتقدم نحو شبوة من اتجاه مأرب وحضرموت.

تجدر الإشارة إلى أن هذه التحركات جاءت متزامنة مع لقاءات أجراها خلال اليومين الماضين في حضرموت فريق أممي يقوده أحد مستشاري المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيثس، مع قيادات بالمجلس الانتقالي الجنوبي ومؤتمر حضرموت الجامع وحزب الإصلاح، وذلك للتوصل إلى ما اعتبره مصدر في الفريق الأممي "صيغة حل مقبولة بين أطراف الصراع بهذه المحافظة النفطية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى