جلسة جديدة لمجلس الأمن بشأن اليمن وسط تصعيد الحوثيين

> نيويورك «الأيام»

>
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، اجتماعه الشهري حول اليمن، حيث يقدم مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة،مارتن جريفيثس إحاطته أمام المجلس عبر دائرة متلفزة. كما يقدم مكتب الأمين العام للمساعدات الإنسانية آخر التطورات على صعيد الملف الإنساني.

وتأتي هذه الإحاطة وسط ترقب لتقرير الأمم المتجدة حول الملف الإنساني ومدى استجابة جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) لمطالب الأمم المتحدة، التي ترفض وضع قيود عليها فيما يخص المساعدات الإنسانية بما فيها فرض الضرائب.

وشهد الملف اليمني على مستوى المفاوضات انتكاسات جديدة منذ منتصف يناير في ظل تصاعد الاقتتال شمال البلاد، بعد تفاؤل حذر تحدث عنه غريفيث نهاية العام الماضي. وتمكنت جماعة الحوثيين من السيطرة على مناطق جديدة في شمال البلاد لأول مرة منذ سنوات.

وعاد جريفيثس من زيارة إلى مأرب، شمال اليمن، أخيراً، وبدا متشائماً من التطورات على الأرض. وبحسب مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة فإن جريفيثس سيتطرق في إحاطته إلى هذه الزيارة.

ويعطي بيان الأمم المتحدة الذي صدر بعد زيارة جريفيثس فكرة عن الموقف الذي سيعبر عنه خلال جلسة الخميس. وكان جريفيثس قد صرح في وقت سابق من الأسبوع، بعد عودته من مأرب، قائلاً "ما يبعدنا عن السلام هي المغامرة العسكرية والسعي لتحقيق المكاسب المناطقية التي نشهدها منذ منتصف يناير في شمال اليمن. من الضروري أن تبقى مأرب بمعزل عن النزاع الدائر، لضمان كونها ملاذاً لليمنيين، لمواصلة طريقها نحو الازدهار".

وأضاف "لقد استقبلت مأرب مئات الآلاف من اليمنيين النازحين منذ بداية النزاع. وفي الأسبوع الماضي لوحده وصلت إليها قرابة ألف عائلة هاربة من الاقتتال في محافظة الجوف المجاورة".

ونوه إلى أن الطريق الوحيد لإنقاذ اليمن، بغية ألا ينزلق مجدداً إلى صراع واسع النطاق ومأساة إنسانية إضافية، هو العودة إلى الهدوء من خلال عملية خفض تصعيد شاملة خاضعة للمساءلة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى