كارثة بيئية تطرق أبوب زنجبار
> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح
>
وأشار آخرون إلى انتشار البنايات العشوائية في المدينة بطرق غير حضارية وعدم تنظيمها وفق التصاميم الهندسية للأراضي والعقارات الحكومية حتى أصبحت اليوم في منظر لا يليق بها كعاصمة لأبين.
شكا مواطنون في مدينة زنجبار من تكدس القمامة والأوساخ بشوارع المدينة، والتي تتسبب في انتشار الأوبئة مثل حمى الضنك والكوليرا والإسهالات المائية.
وقال عدد من الأهالي بمدينة زنجبار في أحاديثهم لـ«الأيام»: "إن القمامات والقاذورات أصبحت تؤرقهم جراء تكدسها بشوارع المدينة في ظل غياب تام للسلطة المحلية ونشاط صندوق النظافة بالمدينة الذي لم يقم بواجبه في إلزام عمال النظافة بتنظيف الشوارع وحاويات القمامة، ونقل تراكم القمامات إلى مكب القمامة بوادي حسان شرق المدينة.
ولفتوا إلى أن الدور الهام الذي يتوجب على صندوق النظافة يكمن في توزيع حاويات القمامة في المواقع التي استحدثها المواطنون وتوعيتهم برمي المخلفات بداخل الحاويات، إضافة إلى رفع الحاويات القديمة وتبديلها بجديدة.
وأوضح الأهالي أن من المهم أيضاً رفع مستوى الوعي لدى المواطنين بكافة شرائهم ومستوياتهم العمرية تجاه الطرق السليمة والصحيحة برمي مخلفاتهم في حاويات القمامة واحترام عمال النظافة، ويرافق هذا التوجيه توعية إعلامية وتثقيفية ونشر الوعي بين أفراد المجتمع.
