عاصفة "التنين" تكبد مزارعي الأردن 100 مليون دولار
> عمان «الأيام» العربي الجديد
> قال رئيس اتحاد المزارعين في الأردن، عدنان خدام، إن التقديرات الأولية لخسائر المزارعين من العاصفة الجوية التي أطلق عليها خبراء الطقس اسم "التنين"، تقدر بنحو 100 مليون دولار.
وأوضح خدام في تصريح خاص لـ"العربي الجديد" أن حصر الخسائر ما يزال مستمراً، إذ تسببت الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة في تدمير آلاف المزارع، خاصة الخضروات والفواكه في مناطق الأغوار الممتدة على طول الأراضي الغربية من الأردن.
وأضاف أن وزير الزراعة إبراهيم الشحاحدة ومختصين من الحكومة، زاروا المناطق التي تضررت من العاصفة، ووقفوا على حجم الأضرار، مشيرا إلى أهمية الإسراع في تقديم التعويضات اللازمة للمزارعين حتي يتمكنوا من تغطية جزء من خسائرهم وتجاوز الظروف الحالية، لتلبية احتياجات السوق المحلي من مختلف الأصناف.
وكان الأردن قد شهد مثل العديد من دول المنطقة، عاصفة جوية غير مسبوقة، تمثلت بسرعة الرياح والعواصف المغبرة والأمطار الغزيرة.
وتضررت مصر بقوة من العاصفة أيضاً، إذ أغرقت المياه شوارعها وتسببت في انقطاع التيار الكهربائي ومياه الشرب عن مناطق متفرقة من البلاد، وسط شلل في مختلف مناحي الحياة.
وقال وزير الزراعة الأردني إن الوزارة لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه الأضرار التي لحقت بالمزارعين، مضيفا أن الوزارة ستشكل لجنة ممثلة بالمزارعين ينوب عنهم اتحاد المزارعين لحصر الأضرار ورفع تقرير بشأنها إلى مجلس الوزراء.
وأضاف في تصريحات صحافية، أنه سيتم عقد جلسة لمجلس الإقراض الزراعي، من أجل منح قروض مستعجلة وميسرة بناء على ما تأتي به اللجنة.
وطالبت النقابات والجمعيات الزراعية في اجتماع عاجل، قبل يومين، بإعفاء مدخلات الإنتاج الزراعي والصادرات الزراعية من كافة الرسوم والضرائب وتوفير العمالة لهذا القطاع إضافة إلى تقديم التعويضات اللازمة مباشرة للمتضررين من الأحوال الجوية التي شهدتها البلاد.
وأكدوا أهمية إعادة النظر في قانون المخاطر الزراعية بما يتيح التعامل مباشرة مع مثل هذه الظروف وعدم الانتظار طويلا لمساعدة المتضررين.
وكانت العاصفة الجوية قد تسببت في إغلاق عدد من الطرق شرق وجنوب المملكة، وتوقف حركة الأسواق، فضلا عن تعليق الدوام في عدد من المدارس والجامعات.
وأوضح خدام في تصريح خاص لـ"العربي الجديد" أن حصر الخسائر ما يزال مستمراً، إذ تسببت الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة في تدمير آلاف المزارع، خاصة الخضروات والفواكه في مناطق الأغوار الممتدة على طول الأراضي الغربية من الأردن.
وأضاف أن وزير الزراعة إبراهيم الشحاحدة ومختصين من الحكومة، زاروا المناطق التي تضررت من العاصفة، ووقفوا على حجم الأضرار، مشيرا إلى أهمية الإسراع في تقديم التعويضات اللازمة للمزارعين حتي يتمكنوا من تغطية جزء من خسائرهم وتجاوز الظروف الحالية، لتلبية احتياجات السوق المحلي من مختلف الأصناف.
وكان الأردن قد شهد مثل العديد من دول المنطقة، عاصفة جوية غير مسبوقة، تمثلت بسرعة الرياح والعواصف المغبرة والأمطار الغزيرة.
وتضررت مصر بقوة من العاصفة أيضاً، إذ أغرقت المياه شوارعها وتسببت في انقطاع التيار الكهربائي ومياه الشرب عن مناطق متفرقة من البلاد، وسط شلل في مختلف مناحي الحياة.
وقال وزير الزراعة الأردني إن الوزارة لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه الأضرار التي لحقت بالمزارعين، مضيفا أن الوزارة ستشكل لجنة ممثلة بالمزارعين ينوب عنهم اتحاد المزارعين لحصر الأضرار ورفع تقرير بشأنها إلى مجلس الوزراء.
وأضاف في تصريحات صحافية، أنه سيتم عقد جلسة لمجلس الإقراض الزراعي، من أجل منح قروض مستعجلة وميسرة بناء على ما تأتي به اللجنة.
وطالبت النقابات والجمعيات الزراعية في اجتماع عاجل، قبل يومين، بإعفاء مدخلات الإنتاج الزراعي والصادرات الزراعية من كافة الرسوم والضرائب وتوفير العمالة لهذا القطاع إضافة إلى تقديم التعويضات اللازمة مباشرة للمتضررين من الأحوال الجوية التي شهدتها البلاد.
وأكدوا أهمية إعادة النظر في قانون المخاطر الزراعية بما يتيح التعامل مباشرة مع مثل هذه الظروف وعدم الانتظار طويلا لمساعدة المتضررين.
وكانت العاصفة الجوية قد تسببت في إغلاق عدد من الطرق شرق وجنوب المملكة، وتوقف حركة الأسواق، فضلا عن تعليق الدوام في عدد من المدارس والجامعات.
