إيران: وفاة عضو بمجلس خبراء القيادة بفيروس كورونا... وزلزال يضرب جنوب البلاد

> أفادت وكالات أنباء إيرانية، اليوم الإثنين بوفاة عضو مجلس خبراء القيادة في إيران، رجل الدين البارز هاشم بطحايي فجر اليوم الإثنين، بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد.
بطحايي كان من نواب العاصمة طهران بمجلس خبراء القيادة، ونُقل إلى المستشفى قبل يومين بعد ظهور أعراض كورونا عليه، وفقاً لما أوردته وكالة "إرنا".

ومجلس خبراء القيادة في إيران، مسؤول عن تعيين وعزل المرشد الأعلى وتقييم أعماله.
وتسبّب وباء كورونا بوفاة شخصيات إيرانية أخرى، حتى اليوم، أبرزهم، الدبلوماسي البارز حسين شيخ الإسلام، والنائبة عن العاصمة طهران فاطمة رهبر، وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام محمد مير محمدي، والسفير الإيراني الأسبق لدى الفاتيكان ومصر هادي خسروشاهي، ومستشار رئيس السلطة القضائية أحمد تويسركاني، والقادة البارزون في الحرس الثوري الإيراني، فرزاد تذري وناصر شعباني، ومحمود بلارك.

وتشير الأرقام الرسمية التي تعلن عنها وزارة الصحة الإيرانية، بشكل يومي، إلى تسارع وتيرة تفشي كورونا في البلاد، حيث أعلن المتحدث باسم الوزارة، كيانوش جهانبور، أمس الأحد، ارتفاع عدد ضحايا كورونا إلى 724، والمصابين إلى 13938، والمتعافين إلى 4590 شخصاً.

زلزال يضرب الجنوب

على صعيد آخر، ضرب زلزال بقوة 5.4 درجات محافظة هرمزجان الإيرانية المطلة على الخليج، فجر اليوم الإثنين، وفقاً للتلفزيون الإيراني. وذكر المصدر أن مركز الزلزال كان مدينة "رويدر" بعمق 16 كيلومتراً تحت الأرض.

كما قال المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر بمحافظة هرمزجان، مختار سلحشور، لوكالة "إيسنا" الإيرانية، إنه لم تصل إلى الجمعية تقارير بشأن وفيات نتيجة هذا الزلزال، مشيراً إلى أضرار لحقت بالمنازل في منطقة رويدر بسبب انهيارات جبلية. وأكد سلحشور إرسال فرق التقييم والإنقاذ إلى المنطقة.

من جهته، قال عضو مجلس بلدية رويدر، لـ"إيسنا" إن الزلزال أدّى إلى إصابة شخصين، مؤكداً أنه تسبب بأضرار جزئية للمنازل القروية من 10 إلى 50 في المائة.

يُشار إلى أن إيران تقع على خطوط زلازل، وبين فينة وأخرى يضرب زلزال إحدى مناطقها، وكان آخر زلزال كبير ضربها هو الذي وقع عام 2017 في مدينة سربل ذهاب في محافظة كرمانشاه غربي البلاد، وأدى إلى وفاة أكثر من 430 شخصاً وإصابة تسعة آلاف آخرين بجروح متفاوتة، كما خلّف أضراراً في ألف و960 قرية بحسب وزارة الداخلية الإيرانية، وأكثر من 15 ألف وحدة سكنية بالكامل، كما احتاجت 15 ألف وحدة سكنية أخرى للترميم والإصلاح.

المصدر : العربي الجديد

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى