«10 أيام قبل الزفة» في أمسية سينمائية بالمكلا
> المكلا «الأيام» خاص:
> حظي الفيلم السينمائي العدني "10 أيام قبل الزفة"، مساء السبت الماضي، بمشاهدة واسعة ومناقشة مكثفة من قبل عدد من الشخصيات الثقافية والأدبية والمهتمين والمختصين بمجالات الفنون والموسيقى وصناعة الأفلام، وذلك في أمسية سينمائية، نظمتها مؤسسة "بيت التنمية" ونادي "تكوين" الثقافي في محافظة حضرموت، بالتعاون والتنسيق مع شركة "عدنيوم" للإنتاج.
وفي افتتاح هذه الأمسية، تم عرض فيديو تعريفي عن نادي تكوين الثقافي، ثم جرى عرض الفيلم "10 أيام قبل الزفة" الذي ترشح للأوسكار، واختتم العرض بمناقشة واسعة من قبل الحضور، ومنهم مدير مؤسسة حضرموت للإعلام والتاريخ والتراث، خالد مدرك، والمخرج وصانع الأفلام، محمد باهبري، ومدير مكتب السياحة بحضرموت، د. وجدي باوزير، والشاعر صالح باوزير، والموزع الموسيقي محمود الهندي، والمخرج وممنتج الأفلام منير بن وبر، وكذا مراجع ومفرّغ سيناريو الفيلم "10 أيام قبل الزفة" فِراس فيصل.
وخلال المناقشات تم طرح العديد من الآراء والملاحظات حول مختلف جوانب الفيلم؛ قصة وسيناريو وحوار وموسيقى، وكذا عن لمسات الإخراج التي أبدعها مخرج الفيلم، عمرو جمال، والتي تناولها المشاركون في المناقشة كل بحسب مجال عمله وتخصصه، حيث تبين اتفاق الجميع على أن الفيلم فاق التوقعات المحلية وبطريقة لا يمكن مقارنتها بالأفلام المحلية الأخرى.
واوضح المتحدثون أن الفيلم نقل الواقع العدني كما هو من الشارع بكل تفاصيله إلى المنزل بملامح حياة أهله اليومية والبسيطة، كما أنه عكس جانباً آخر عن "مستقبل اليمن" الذي ينشده الجميع من الحياة السمحة والتخلي عن مظاهر التخلف الذي لم يعد يتماشى مع الأوضاع المعيشية للمواطن اليمني بعد الحرب.
من جانب آخر ووفيما يتعلق بآراء جمهور المشاهدين من أبناء حضرموت، فقد حاز الفيلم بعد انتهاء عرضه على إعجاب الجمهور وتفاعلهم وتعاطفهم مع (رشا) و(مأمون) بطلي الفيلم، متمنين أن تشهد حضرموت مثل هذه التجربة الفريدة كونها ستسهم في إظهار المجتمع الحضرمي للعالم بطريقة لائقة.
وفي افتتاح هذه الأمسية، تم عرض فيديو تعريفي عن نادي تكوين الثقافي، ثم جرى عرض الفيلم "10 أيام قبل الزفة" الذي ترشح للأوسكار، واختتم العرض بمناقشة واسعة من قبل الحضور، ومنهم مدير مؤسسة حضرموت للإعلام والتاريخ والتراث، خالد مدرك، والمخرج وصانع الأفلام، محمد باهبري، ومدير مكتب السياحة بحضرموت، د. وجدي باوزير، والشاعر صالح باوزير، والموزع الموسيقي محمود الهندي، والمخرج وممنتج الأفلام منير بن وبر، وكذا مراجع ومفرّغ سيناريو الفيلم "10 أيام قبل الزفة" فِراس فيصل.
وخلال المناقشات تم طرح العديد من الآراء والملاحظات حول مختلف جوانب الفيلم؛ قصة وسيناريو وحوار وموسيقى، وكذا عن لمسات الإخراج التي أبدعها مخرج الفيلم، عمرو جمال، والتي تناولها المشاركون في المناقشة كل بحسب مجال عمله وتخصصه، حيث تبين اتفاق الجميع على أن الفيلم فاق التوقعات المحلية وبطريقة لا يمكن مقارنتها بالأفلام المحلية الأخرى.
واوضح المتحدثون أن الفيلم نقل الواقع العدني كما هو من الشارع بكل تفاصيله إلى المنزل بملامح حياة أهله اليومية والبسيطة، كما أنه عكس جانباً آخر عن "مستقبل اليمن" الذي ينشده الجميع من الحياة السمحة والتخلي عن مظاهر التخلف الذي لم يعد يتماشى مع الأوضاع المعيشية للمواطن اليمني بعد الحرب.
من جانب آخر ووفيما يتعلق بآراء جمهور المشاهدين من أبناء حضرموت، فقد حاز الفيلم بعد انتهاء عرضه على إعجاب الجمهور وتفاعلهم وتعاطفهم مع (رشا) و(مأمون) بطلي الفيلم، متمنين أن تشهد حضرموت مثل هذه التجربة الفريدة كونها ستسهم في إظهار المجتمع الحضرمي للعالم بطريقة لائقة.
