اللواء بن بريك: أبناء المهرة يفشلون مؤامرات الإصلاح

> عدن «الأيام» خاص

> أعرب القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي، رئيس الجمعية العمومية اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، عن اعتزازه بالدور الريادي الإسهامي الفاعل الذي قامت به المهرة في المراحل التي رافقت الثورة الجنوبية، ابتداءً بالمشاركة الفاعلة في تأسيس الحراك الجنوبي، مروراً بدورها في تعزيز اللحمة الجنوبية وشرف احتضان أولى فعاليات مهرجانات التصالح والتسامح، وانتهاءً بمشاركتهم في تأسيس المجلس الانتقالي، ووقوفهم الفاعل إلى جانب بقية المحافظات مع المجلس لتحقيق خيارات وتطلعات الشعب.

وأشار بن بريك، خلال لقائه في مقر الجمعية بالعاصمة عدن أمس، بمدير عام مكتب وزارة حقوق الإنسان في المهرة محمود القميري، إلى حرص المجلس الانتقالي الجنوبي على تثبيت دعائم الأمن والاستقرار في هذه المحافظة وغيرها من محافظات الجنوب، وكذا العمل على إعطائها المكانة المرموقة التي تستحقها، وتعويضها عما مضى نتيجة الإقصاء والتهميش الممنهج، الذي تعرضت له من قبل بعض الأحزاب والقوى المعادية للمهرة والجنوب، وفي مقدمتها تنظيم الإخوان المسلمين المتمثل بحزب الإصلاح.

واستعرض بن بريك الأحداث التي شهدتها المهرة مؤخراً والأزمة التي افتعلتها عناصر تابعة لحزب الإصلاح، موضحاً أن ما يجري في المهرة هي محاولات حثيثة لحزب الإصلاح "لتعكير السلم والأمن الاجتماعي".

وجدد بن بريك ثقته بأبناء المهرة وعقلائها ومشايخها وشبابها ونسائها وقادتها، في قدرتهم على تفويت الفرصة على هذا التنظيم السيئ، الذي لا يجيد غير حبك الدسائس، والمؤامرات ليجعل من المهرة ساحة صراع لخدمة مشروع قطر الإخواني في المنطقة، محذراً من محاولات إدخال أبنائها في أتون صراعات داخلية لا مصلحة لهم فيها، حسب قوله.

وطالب برص الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية بين أبناء الجنوب جميعاً، لإفشال هذه المؤامرات التي لا تستهدف المهرة وحدها، بل الجنوب بشكل عام.

وأوضح رئيس الجمعية العمومية أن المجلس الانتقالي يقف مسانداً لها ولكافة محافظات الجنوب، انطلاقاً من مسؤولية المجلس تجاه شعبه.

من جانبه، أشاد القميري بالدور الكبير الذي يلعبه المجلس الانتقالي، وذلك بتبنيه لقضايا وتطلعات أبناء المهرة، والحفاظ على السلم الاجتماعي، مجدداً ثقته بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة اللواء الركن عيدروس قاسم الزبيدي، وزملائه أعضاء هيئة الرئاسة، وفي قدرتهم على الوصول الآمن بشعب الجنوب إلى بر الأمان.

وأوضح وقوف أبناء المهرة إلى جانب المجلس الانتقالي، مؤكداً بأنها لن تكون إلا في محيطها الجنوبي، ومع خيار وتطلعات شعب الجنوب، ولن تغرد خارج السرب مهما كان حجم التآمر.

واختتم اللواء بن بريك، بتقدير قيادة المجلس الانتقالي لكل الجهود التي يقوم بها أبناء المهرة، من أجل تجنيب محافظتهم ويلات هذا الصراع الذي يعمل حزب الإصلاح على افتعاله، ويجعل منه ساحة لنفث سمومه، مؤكداً أن المجلس لن يألو جهداً في دعم أبناء المحافظة للحفاظ على خصوصيتهم، والوقوف إلى جانبهم في تصديهم لمشاريع جماعة الإخوان، وإيلاء مسألة تطويرها ورعايتها عناية أكبر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى