البعثة الأممية بالحديدة تقطع اتصالاتها بالشرعية
> الحديدة «الأيام» خاص
>
وأكد الدبيش في تصريح لـ«الأيام»، أن البعثة الأممية امتنعت، أمس، من الرد على رسائل واتصالات الفريق الحكومي وباتت تتحرك تحت تصرف جماعة الحوثي.
وقال: "اللجنة الأممية لم تستجيب لأية اتصالات ولا أية رسائل من رئيس الفريق الحكومي لإعادة الانتشار، فتدرعت اليومين الماضيين بتفشي مرض كورونا وهو عذر أقبح من ذنب، واليوم امتنعت عن الرد عن أية اتصالات، وتم الاتفاق اليوم الثلاثاء (أمس) على تحرك السفينة الأممية إلا أن مليشيات الحوثي التي تعتبر هي المركز الرئيسي وهي أساس البعثة وتحرك البعثة كيفما تشاء، رفضت تحريك هذه السفينة، ولم تستجيب الأمم المتحدة ولا المبعوث الأممي ولا رئيس لجنة إعادة الانتشار.. وامتنعت مليشيات الحوثي عن تحرك السفينة الأممية".
وأضاف: "تعتبر هذه البعثة مختطفة بيد مليشيات الحوثي، ولذلك يجب تغيير موقع تواجدها في منطقة تسيطر عليها قوات الشرعية أو في منطقة محايدة حتى تستطيع التنقل كيفما تشاء وبحرية ونزاهة، ما لم ستظل البعثة منفذة لأجندة الحوثيين فقط، والحوثيون يعملون بغطاء أممي، ومن قال غير ذلك فهو كاذب، واليوم انكشفت الأمم المتحدة وتعرت وأصبحت في ورطة لا يحسد عليها، فأثبتت لنا أنها أداة بيد أحمد البشري المشرف العام لمحافظ الحديدة، وبيد هادي الكحلاني، وبيد أحمد جابر الضباط الأقدم، وبيد مليشيات الحوثي وإيران، فهي لا تستطيع حتى تحريك السفينة، فكيف ستستطيع أن تلزم مليشيات الحوثي بالانسحاب أو تنفيذ جزء من اتفاق السويد؟!".
وكانت جماعة الحوثي احتجزت، أمس، سفينة الأمم المتحدة التي ترسو في ميناء الحديدة وعلى متنها بعثة الأمم المتحدة إلى اليمن ومنعتها من المغادرة للمرة الثانية.
وكان من المقرر أن تبحر السفينة في الساعة السادسة من صباح أمس إلى ميناء المخا لإيصال الضباط التابعين للفريق الحكومي العاملين في مركز العمليات المشتركة على متن السفينة.
واستأجرت الأمم المتحدة السفينة لعقد اللقاءات المشتركة وتشغيلها كمركز عمليات لضباط الرقابة المشتركة، والتي يفترض أنها مكان محايد لا يخضع لسيطرة أي طرف من الأطراف.
ويطالب الفريق الحكومي بعثة الأمم المتحدة بإعادة الضباط منذ علق الفريق الحكومي عمله مع البعثة في 11 من الشهر الجاري بعد أن استهدفت مليشيات الحوثي أحد ضباط الرقابة (العقيد محمد الصليحي) التابع للفريق الحكومي بتاريخ 11 مارس بعيار ناري من قناص المليشيات، والذي يخضع للعلاج الآن في غرفة العناية المشددة.
وحمّل رئيس الفريق الحكومي، اللواء الركن محمد عيظة، في تصريح صحفي بعثة الأمم المتحدة أمن وسلامة الضباط التابعين للفريق الحكومي، مطالباً البعثة باتخاذ الإجراءات الصحيحة لضمان حيادية وحرية مَن على السفن.
العمالقة:بعثة الأمم المتحدة أصبحت أداة بيد الحوثي
قال الناطق الرسمي باسم ألوية العمالقة الجنوبية والمقاومة اليمنية المشتركة، العقيد وضاح الدبيش، إن بعثة الأمم المتحدة بالحديدة قطعت كافة اتصالاتها مع فريق الحكومة.
وأكد الدبيش في تصريح لـ«الأيام»، أن البعثة الأممية امتنعت، أمس، من الرد على رسائل واتصالات الفريق الحكومي وباتت تتحرك تحت تصرف جماعة الحوثي.
وقال: "اللجنة الأممية لم تستجيب لأية اتصالات ولا أية رسائل من رئيس الفريق الحكومي لإعادة الانتشار، فتدرعت اليومين الماضيين بتفشي مرض كورونا وهو عذر أقبح من ذنب، واليوم امتنعت عن الرد عن أية اتصالات، وتم الاتفاق اليوم الثلاثاء (أمس) على تحرك السفينة الأممية إلا أن مليشيات الحوثي التي تعتبر هي المركز الرئيسي وهي أساس البعثة وتحرك البعثة كيفما تشاء، رفضت تحريك هذه السفينة، ولم تستجيب الأمم المتحدة ولا المبعوث الأممي ولا رئيس لجنة إعادة الانتشار.. وامتنعت مليشيات الحوثي عن تحرك السفينة الأممية".
وأضاف: "تعتبر هذه البعثة مختطفة بيد مليشيات الحوثي، ولذلك يجب تغيير موقع تواجدها في منطقة تسيطر عليها قوات الشرعية أو في منطقة محايدة حتى تستطيع التنقل كيفما تشاء وبحرية ونزاهة، ما لم ستظل البعثة منفذة لأجندة الحوثيين فقط، والحوثيون يعملون بغطاء أممي، ومن قال غير ذلك فهو كاذب، واليوم انكشفت الأمم المتحدة وتعرت وأصبحت في ورطة لا يحسد عليها، فأثبتت لنا أنها أداة بيد أحمد البشري المشرف العام لمحافظ الحديدة، وبيد هادي الكحلاني، وبيد أحمد جابر الضباط الأقدم، وبيد مليشيات الحوثي وإيران، فهي لا تستطيع حتى تحريك السفينة، فكيف ستستطيع أن تلزم مليشيات الحوثي بالانسحاب أو تنفيذ جزء من اتفاق السويد؟!".
وكانت جماعة الحوثي احتجزت، أمس، سفينة الأمم المتحدة التي ترسو في ميناء الحديدة وعلى متنها بعثة الأمم المتحدة إلى اليمن ومنعتها من المغادرة للمرة الثانية.
وكان من المقرر أن تبحر السفينة في الساعة السادسة من صباح أمس إلى ميناء المخا لإيصال الضباط التابعين للفريق الحكومي العاملين في مركز العمليات المشتركة على متن السفينة.
واستأجرت الأمم المتحدة السفينة لعقد اللقاءات المشتركة وتشغيلها كمركز عمليات لضباط الرقابة المشتركة، والتي يفترض أنها مكان محايد لا يخضع لسيطرة أي طرف من الأطراف.
ويطالب الفريق الحكومي بعثة الأمم المتحدة بإعادة الضباط منذ علق الفريق الحكومي عمله مع البعثة في 11 من الشهر الجاري بعد أن استهدفت مليشيات الحوثي أحد ضباط الرقابة (العقيد محمد الصليحي) التابع للفريق الحكومي بتاريخ 11 مارس بعيار ناري من قناص المليشيات، والذي يخضع للعلاج الآن في غرفة العناية المشددة.
وحمّل رئيس الفريق الحكومي، اللواء الركن محمد عيظة، في تصريح صحفي بعثة الأمم المتحدة أمن وسلامة الضباط التابعين للفريق الحكومي، مطالباً البعثة باتخاذ الإجراءات الصحيحة لضمان حيادية وحرية مَن على السفن.
